{الحبوب السعودية} تشتري مليون طن من الشعير

TT

{الحبوب السعودية} تشتري مليون طن من الشعير

أتمت المؤسسة العامة للحبوب إجراءات ترسية استيراد كمية تقدر بنحو مليون طن من الشعير من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الأسود، وتمثل الدفعة الأولى لكميات الشعير العلفي المتعاقد عليها هذا العام.
وذكر محافظ المؤسسة، المهندس أحمد الفارس، أن 25 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب دُعيت للمنافسة، وتقدمت منها 18 شركة، وتم ترسية توريد كمية 1.002.000 طن، توزعت على موانئ المملكة المطلة على البحر الأحمر بواقع 10 شحنات تبلغ كميتها 624 ألف طن، وموانئ المملكة المطلة على الخليج العربي بواقع 6 شحنات تبلغ كميتها 378 ألف طن، للتوريد خلال شهري فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2018م.
ولفت إلى أن ترسية الدفعة الأولى من الشعير المستورد هذا العام يأتي في إطار تلبية الطلب المحلي، والمحافظة على المخزونات الاستراتيجية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.