رغم أن موعد زفاف الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل تحدد في 19 مايو (أيار) المقبل، فإن مجموعة من الأزمات التي رافقت تحضيرات الزفاف الملكي المنتظر، قد تؤدي إلى استبعاد عدد من الضيوف، وحتى المنظمين، المحتملين.
* مساعد الأمير تشارلز
وقبل أربعة أشهر من الزفاف، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مايكل فويست، مساعد ولي العهد الأمير تشارلز ، لن يكون من ضمن منظمي الحفل، رغم الثقة الممنوحة له داخل البيت الملكي.
وكان الأمير تشارلز، والد الأمير هاري، اقترح أن يكون فويست منظم الحفل في قلعة وندسور، لكن الفكرة لم تلق صدى لدى هاري وميغان. وقال مصدر ملكي للصحيفة إن اقتراح اسم فويست خلق حالة من «التوترات» في العائلة المالكة.
يأتي ذلك في وقت أعطى الأمير تشارلز صلاحيات جديدة لفويست (55 عاماً) الذي استقال من منصبه مرتين. ويحصل فويست على 85 ألف جنيه إسترليني سنوياً (ما يقارب 117 ألف دولار) بصفته مديراً تنفيذيا للمنزل الاسكوتلندي الضخم «دومفريس»، كما يدير فويست المؤسسة الخيرية الخاصة بالأمير تشارلز.
وخرج فويست من الخدمة في عام 2003، عقب تحقيق أثبت تورطه في بيع هدايا ملكية، لكن تم الاحتفاظ به بصفته مستشاراً عالي الأجر في البيت الملكي.
* الرئيس الأميركي
نقل المؤلف الأميركي مايكل وولف في كتابه {نار وغضب} عن العام الأول للرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، أن ترمب سيغضب إذا لم توجه له الدعوة لحضور الزفاف الملكي، وسط تكهنات بعدم دعوته، وبخاصة بسبب الصداقة التي تجمع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والأمير هاري.
* زوجة الأمير مايكل
لا أحد يعرف إن كانت ستوجه الدعوة إلى زوجة الأمير مايكل من مقاطعة كينت، وهو أحد أفراد الأسرة المالكة، أم لا، ففي ديسمبر (كانون الأول) الماضي حضرت الأميرة البريطانية في حفل عشاء في قصر باكنغهام مرتدية «بروش» عنصرياً، يشير إلى أصحاب البشرة السوداء، ولقي انتقادات حادة، اضطرتها إلى تقديم اعتذار عنه لاحقاً.
وكان الأمير هاري وخطيبته ماركل قد أعلنا عن خطبتهما في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويتزامن الزفاف مع نهائي كأس الاتحاد البريطاني لكرة القدم الذي كان من المعتاد أن يحضره الأمير.
وأعلن والد العروس توماس ماركل، الأسبوع الماضي، عن رغبته في مرافقة ابنته خلال سيرها إلى ممشى الكنيسة في الزفاف.