قرارات اجتماعية لتهدئة الشارع التونسي

تتضمن زيادة المساعدة المالية للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل

ذوو قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل سبع سنوات يتظاهرون في تونس العاصمة أمس (أ.ب)
ذوو قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل سبع سنوات يتظاهرون في تونس العاصمة أمس (أ.ب)
TT

قرارات اجتماعية لتهدئة الشارع التونسي

ذوو قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل سبع سنوات يتظاهرون في تونس العاصمة أمس (أ.ب)
ذوو قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل سبع سنوات يتظاهرون في تونس العاصمة أمس (أ.ب)

في خطوة لامتصاص النقمة الشعبية التي فجرت احتجاجات في الشارع التونسي، الأسبوع الماضي، ضد ارتفاع الأسعار، قال مصدر حكومي، أمس، إن الحكومة ستزيد مساعداتها المالية للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل، مضيفاً أن المساعدات ستأتي ضمن حزمة من القرارات الاجتماعية الأخرى.
وحسب المصدر الحكومي، فإن هذه الإجراءات الاجتماعية لم تكن نتيجة الاحتجاجات، بل كانت تجري دراستها منذ أشهر، سعياً لمساعدة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، مضيفاً أن من بين الإجراءات مساعدة الطبقات المتوسطة والفقيرة على امتلاك مساكن شعبية.
لكن رغم هذه التصريحات المطمئنة، ورغم الأجواء الإيجابية التي تخللت الاجتماع الحكومي الثاني، الذي أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، بقصر قرطاج أمس، بحضور ممثلي عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والاجتماعية الموقِّعة على وثيقة قرطاج، التي تشكلت على أساسها حكومة الوحدة الوطنية، فإن ذلك كله لم ينجح في إنهاء موجة الاحتجاجات الاجتماعية التي هدأت ليلاً، لتعود نهاراً إلى الشوارع، في انتظار أن تتصاعد اليوم، بمناسبة احتفالات التونسيين بالذكرى السابعة للإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.