قال يوغين ابن الممثل الراحل شارلي شابلن، إن مهرجان بودابست للسيرك الدولي، أثبت أن الجمهور ما زال مغرما بأجواء عروض السيرك الحية.
ويقدم فنانون من جميع أنحاء العالم عروضا في الدورة الثانية عشر من مهرجان بودابست للسيرك الدولي، من بينهم لاعبون يمتطون ظهور الخيول وآخرون يقدمون ألعابا بهلوانية وسحرة ولاعبو أكروبات.
ويحيي المهرجان هذا العام ذكرى مرور 250 عاماً على تأسيس السيرك الحديث على يد لاعب السيرك الإنجليزي فيليب أستلي في لندن عام 1768.
وقال يوغين رئيس لجنة التحكيم في المهرجان لـ(رويترز): «عروض السيرك ذات قيمة كبيرة. أحبها والدي وأعتقد أن المهم هو أنت... يجب أن تتحلى ببعض العاطفة وإذا انطلق هذا الشعور منك فإنه ينتقل إلى الجمهور».
وكان شارلي شابلن نجم نجوم عصر السينما الصامتة في هوليوود.
ويوجين هو واحد من بين 11 ابنا لشابلن وهو مهندس صوت ذائع الصيت ومخرج للأفلام الوثائقية.
وقدم لاعب سيرك مجري شاب يدعى كيفن ريختر العرض الافتتاحي للمهرجان وامتطى ظهور ما يقرب من 20 حصاناً في حلبة السيرك.
وقال فلوريان ريختر والد كيفن: «يولع الجمهور بفكرة أن السيرك ليس فيلما يشاهدونه ولا شكل من أشكال التسجيل الذي تدخل عليه تعديلات... إن لاعبي الأكروبات يخاطرون بحياتهم هنا وهذه تجربة فريدة من نوعها».
ابن شارلي شابلن: الجمهور ما زال مغرماً بعروض السيرك
بعد مرور 250 عاماً على تأسيس السيرك الحديث
ابن شارلي شابلن: الجمهور ما زال مغرماً بعروض السيرك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة