ذكرت الشرطة الإسرائيلية، في تقرير لها أمس، أن قواتها قتلت 201 مواطن فلسطيني نفّذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية؛ تنوعت بين إطلاق النار والطعن والدهس، خلال السنوات الثلاث الماضية، من سبتمبر (أيلول) 2017 وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) سنة 2017.
وقالت الشرطة إن نصف هذه العمليات الفلسطينية الموجّهة ضد أهداف إسرائيلية في هذه الفترة، انتهت بقتل منفذيها. وأوضحت أن 201 فلسطيني قضوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال الفترة المذكورة، من أصل 411 فلسطينيا نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية أو استيطانية إسرائيلية. وأشارت إلى أن هذه المعطيات «لا تشمل الفلسطينيين الذين قتلوا في عمليات رشق الحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف».
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه «تم تحييد (قتل) الفلسطينيين الـ201 عبر إطلاق النار عليهم حتى الموت، من قبل رجال الشرطة وشرطة حرس الحدود».
ولا تشمل هذه الإحصاءات عمليات القتل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية أو قطاع غزة؛ لكن الشرطة الإسرائيلية مسؤولة عن القدس؛ لأن الحكومة ضمتها للسيادة الإسرائيلية عنوة، ونشاطها في الضفة الغربية محدود. وقسم من عمليات الشرطة تم تنفيذه مع قوات الجيش. لذلك فإن هذه البيانات لا تشمل الحالات التي تتعلق بعمليات الإعدام الميداني التي نفذها جنود بالجيش.
يشار إلى أنه في حوادث عدة، زعم الاحتلال أن فلسطينيين حاولوا تنفيذ عمليات طعن، ليبرر إطلاق النار عليهم، في حين قال شهود عيان إن ما تم هو «إعدام ميداني» من دون أي مبرر، ولمجرد الشك في تحركات المستهدف. ويأتي نشر هذه المعطيات في أعقاب مصادقة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على قانون الإعدام بالقراءة التمهيدية، بتأييد 52 عضوا برلمانيا ومعارضة 49 آخرين. وينص القانون على السماح لمحاكم الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية، بإصدار قرارات أحكام تقضي بإعدام منفذي العمليات من الأسرى دون الحاجة لإجماع من قضاة المحكمة وبـ«أغلبية قاضيين فقط».
إسرائيل قتلت خلال 3 سنوات اكثر من 200 فلسطيني
إسرائيل قتلت خلال 3 سنوات اكثر من 200 فلسطيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة