مقتل 14 مسلحاً من «داعش» في غارة على محافظة لغمان شرق أفغانستان

TT

مقتل 14 مسلحاً من «داعش» في غارة على محافظة لغمان شرق أفغانستان

ذكرت الشرطة الأفغانية، أمس، أن 14 مسلحاً على الأقل من تنظيم داعش قتلوا في قصف جوي، بحسب ما ذكرته محطة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وأضافت الشرطة أن القصف الجوي، جرى تنفيذه في محافظة لغمان شرق أفغانستان. ومن بين القتلى، اثنان من قيادة «داعش»، حسب الشرطة. ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن العملية.
يشار إلى أن زامير كابلوف، المبعوث الخاص لروسيا إلى أفغانستان، قد ذكر في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن عدد مقاتلي «داعش» في البلاد يبلغ 10 آلاف. غير أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأفغاني الجنرال محمد شريف يافتالى، قال إن «داعش» لديه 2000 عنصر في البلاد، وتتهم وزارة الدفاع الأفغانية باكستان بأنها تقود عناصر «داعش» في أفغانستان، غير أن إسلام آباد تنفي ذلك.
من جهة أخرى، ذكر مسؤول أمس أن مسلحين خطفوا 20 راكباً بإحدى الحافلات بإقليم فرح غرب أفغانستان، وقالت جميلة أميني، عضو المجلس الإقليمي من إقليم فرح لوكالة الأنباء الألمانية، إن طالبان أوقفت حافلة ركاب على طول الطريق السريع، الذي يربط بين كابل ومدينة هيرات، غرب البلاد، واحتجزت 20 شخصا. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف حتى الآن.
وأضافت أميني أن ثلاثة أو أربعة من ركاب الحافلة ربما كانوا ضباط شرطة سابقين أو موظفين حكوميين. وتابعت أن زعماء قبليين وأفراد من السلطات الحكومية المحلية والمجالس الإقليمية يعملون على ضمان إطلاق سراح الركاب. وكانت طالبان قد قتلت الشهر الماضي 5 أشخاص، بعد احتجازهم من حافلة ركاب بإقليم غزني وسط البلاد. ويقوم مسلحو طالبان بإقامة نقاط تفتيش غير قانونية في مختلف أنحاء البلاد، حيث يوقفون ويفتشون الحافلات والمركبات الخاصة للموظفين الحكوميين وأفراد القوات الأمنية والأشخاص الذين يعملون لدى منظمات دولية. ويتعرض مئات المسافرين للخطف وقتل العشرات خلال العامين الماضيين، في تكتيك يهدف إلى ترويع الحكومة الأفغانية وحلفائها.
وفي كونار (أفغانستان) قتل أربعة مسلحين على الأقل في انفجار قنبلة داخل مسكن أحد قادة حركة طالبان في إقليم كونار شرق أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إن «الحادث وقع الليلة الماضية، بالقرب من منطقة ناري».
وأضاف البيان أن المسلحين كانوا يقومون بصنع عبوات ناسفة بدائية الصنع، عندما وقع الانفجار، مما أسفر عن مقتل أربعة، من بينهم زعيم محلي بطالبان. ولم ترد المزيد من التفاصيل، فيما يتعلق بهوية الزعيم الطالباني، الذي قتل في الانفجار، لكن ذكرت وزارة الداخلية أنه كان متورطاً في أنشطة رئيسية متعلقة بالإرهاب. ولم تعلق الجماعات المسلحة المتشددة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان على التقرير حتى الآن.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.