موجز اليمن

TT

موجز اليمن

رحلات مطار سيئون تقفز إلى 900 العام الماضي
عدن - «الشرق الأوسط»: حقق مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت قفزة في مؤشر إحصائيات الرحلات الدولية من وإلى المطار، حيث وصل عدد الرحلات الدولية لعام 2017 الماضي إلى 908 رحلات، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأوضح مدير عام مطار سيئون الدولي المهندس حسن الكثيري، أن حركة المسافرين شهدت خلال الفترة نفسها زيادة بأكثر من الضعف على أعدادهم في عام 2016، بعد أن وصل إجمالي المسافرين إلى 13 ألفاً و39 مسافراً. وأشار إلى أن المطارات المربوطة بالرحلات الدولية من وإلى مطار سيئون هي القاهرة وعمان وجدة ونيروبي، لافتاً إلى أن حركة البضائع بالمطار لعام 2017 تقدر بنحو 82 ألفاً و248 كيلوغراماً.
وأكد المهندس حسن الكثيري، أن المطار شهد أخيراً استقراراً أمنياً وفنياً وإدارياً، ما مكّن كوادر وموظفي المطار من أداء مهامهم وواجباتهم على الوجه الأكمل واستقبال الرحلات في ظل الإمكانيات الفنية المتوفرة حالياً، متطلعاً إلى زيادة وتيرة التطور والتحسين بالمطار بصورة مضطردة خلال الفترة المقبلة.

نشاط حكومي في أبين يشدد على الأمن والخدمات
تعز - «الشرق الأوسط»: تفقد محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم أمس، سير العمل في المكاتب التنفيذية في مديرية لودر، واطلع من مدير عام المديرية عبد الله منصور، وقائد اللواء 115 مشاة العميد الركن ناصر الضمجي، على الأوضاع الخدمية والأمنية في المديرية.
وأكد أهمية توفير المناخ المناسب للتعليم، كما التقى المحافظ بمديرية جيشان بمشائخ وأعيان المديرية، مشيداً بتضحيات أبناء المديرية في حرب تحرير المحافظة من الميليشيا الانقلابية والجماعات الإرهابية. ووجه المحافظ باعتماد مشروع مياه شرب ووحدة صحية، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى أن جميع فروع الوزارات نزلوا للاطلاع عن قرب على كل احتياجات كل مناطق المديرية.
وفي المحافظة نفسها، ناقش مدير أمن أبين الخضر علي النوب، مع إدارة أمن مديرية جيشان الأوضاع الأمنية في المديرية، مؤكداً أهمية اليقظة الأمنية ورفع الجاهزية الأمنية العالية.

الحكومة اليمنية تحض على تفعيل عمل المؤسسات البحرية
عدن - «الشرق الأوسط»: أكد صالح الجبواني وزير النقل اليمني، أهمية إيجاد الحلول والمقترحات المناسبة للبدء بالإصلاح وعودة العمل في المؤسسات البحرية، وذلك لدى لقائه قيادات المؤسسات البحرية اليمنية في عدن أمس. وضم الاجتماع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية المهندس سالم باسمير، ومدير عام فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بحضرموت المهندس نعيم العمودي، والقائم بأعمال مدير عام ميناء المخا أحمد الأكحلي، ومدير عام مكتب النقل بمحافظة شبوة ناجي الشريف.
وناقش الاجتماع الصعوبات والمعوقات التي تواجه المؤسسات البحرية في أداء عملهم، كما ناقش المقترحات والحلول ضمن خطة عام 2018.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.