الحفاظ على هذه العادة يومياً يحميك من ألزهايمر

جدولة الغذاء تساعد في عدم تطور الأمراض العصبية مثل الخرف

سيدة مصابة بألزهايمر (رويترز)
سيدة مصابة بألزهايمر (رويترز)
TT

الحفاظ على هذه العادة يومياً يحميك من ألزهايمر

سيدة مصابة بألزهايمر (رويترز)
سيدة مصابة بألزهايمر (رويترز)

كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «إكسربس» البريطانية عن أن تناول الطعام في الوقت نفسه يوميا يساعد على مقاومة مكافحة الأمراض العصبية مثل الخرف وألزهايمر.
وأشارت الدراسة المنشورة في دورية «إي نيرو» إلى أنه مع عدم وجود علاج واضح لمرض ألزهايمر، فإن هناك بعض العادات للوقاية من ظروف المرض.
ووجدت الدراسة أن هناك نقطة جينية في الدماغ مرتبطة بالسيطرة على الجسم، وأن العادات المنتظمة في الوقت نفسه يوميا تحسن من عادات الجسم وصحة القلب.
وأجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس تجربة على مجموعتين من الفئران، الأولى تعطى الطعام في موعد محدد خلال 6 ساعات، والثانية حرة في تناول الطعام كلما أحببت.
وكشفت النتائج عن أن الفئران التي التزمت بموعد محدد لتناول الطعام لديهم تحسن أفضل من حيث الجينات وصحة القلب والأوعية الدموية.
وعلى هذا النحو، أثبت الفريق أن تناول الطعام بانتظام، بواقع وجبة رئيسية كل ثماني ساعات، يمكّن جسم الإنسان من صحة أفضل، ويقدم حماية من الأمراض العصبية كالخرف وألزهايمر.
وأشار البروفسور كريستوفر كولويل، الباحث في الدراسة، إلى أن جدولة الغذاء يمكن أن تلعب دورا في علاج مثل تلك الأمراض، وأن تغير نمط الحياة لشكل أكثر صحة يمكن أن يؤخر تطور تلك الأمراض.
ويعاني من مرض ألزهايمر في بريطانيا قرابة 6 آلاف شخص.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.