تضامن لبناني واسع ضد استهداف الإعلام

سياسيون وإعلاميون رافقوا مارسيل غانم إلى القضاء

غانم وحرب أمام المحكمة أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
غانم وحرب أمام المحكمة أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
TT

تضامن لبناني واسع ضد استهداف الإعلام

غانم وحرب أمام المحكمة أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
غانم وحرب أمام المحكمة أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)

واكب سياسيون وإعلاميون الإعلامي اللبناني مارسيل غانم أثناء مثوله أمام القضاء، وأعلنوا تضامنهم معه رافضين المساس بالحريات الإعلامية، فيما أكد رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في مجلس الوزراء حرصهما على موضوع الحريات.
ومثل غانم أمام قاضي تحقيق في الدعوى المقامة ضدّه بتهمتي {تحقير القضاء، والإساءة إلى رئيس الجمهورية}، من خلال استضافته محللين سياسيين انتقدا أداء عون وبعض المسؤولين.
ولم تستغرق جلسة مثول غانم أكثر من خمس دقائق، قدّم فيها عبر وكيله القانوني المحامي والنائب بطرس حرب، دفوعاً شكلية إلى قاضي التحقيق الذي أرجأ الجلسة إلى الثاني من فبراير (شباط) المقبل، لتكون جلسة استجواب.
وأكد حرب أن {معركتنا الحقيقية لا ترمي فقط إلى تبرئة الإعلامي غانم، بل تتجاوزها إلى حماية حرية إبداء الرأي، وصون النظام الديمقراطي القائم على الحريات}.
ونفّذ اعتصام سياسي إعلامي أمام قصر العدل في بعبدا تضامناً مع غانم، ودفاعاً عن حرية الرأي والحريات الإعلامية. وقال غانم: «أنا أثق بجميع اللبنانيين، والسياسيين والأصدقاء الذين حضروا رغم الأمطار والعواصف أتوا لكي يقولوا لا لمحاولة قمع الكلام والكلام الحر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.