بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لأول مرة

منذ انضمامها في 2007

بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لأول مرة

بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
بلغاريا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

تولت بلغاريا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من اليوم (الاثنين)، وهي المرة الأولى لهذه الدولة البلقانية، التي أصبحت عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007.
ويتوقع أن تركز رئاسة بلغاريا على توحيد التكتل حول إصلاح سياسات الهجرة وغيرها من القضايا.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) على التوصل إلى حل وسط حول كيفية إصلاح نظام اللجوء للاتحاد الأوروبي بحلول يونيو (حزيران) المقبل.
وستستهدف بلغاريا أيضا رفع احتمالات انضمام الدول المجاورة لها في غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من خارج التكتل بالمنطقة خلال قمة في العاصمة البلغارية صوفيا في 17 مايو (أيار) المقبل.
وقالت بلغاريا على موقعها الرئاسي للاتحاد الأوروبي: «عندما نتحدث عن أوروبا الموحدة، يجب ألا ننسى أن البلقان الغربية بحاجة إلى منظور أوروبي واضح واتصال بينها وبين الدول الأعضاء».
ومن المقرر أن تشرف بلغاريا على الجزء الأول من المفاوضات حول علاقة مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المقرر خروجها من التكتل في مارس (آذار) 2019.
وتسلمت بلغاريا رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية من إستونيا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.