حظر شامل لتجارة العاج في الصين

مقتل 110 آلاف فيل في 10 سنوات

كمية من العاج تم ضبطها في هونغ كونغ في شهر يوليو الماضي وتعتبر أكبر كمية من العاج يتم ضبطها في 30 عاماً (أ.ف.ب)

دخل الحظر الشامل لتجارة العاج حيز التطبيق، أمس الأحد، في الصين التي كانت الوجهة الأولى للمهربين.
وأعلنت وزارة الغابات على حسابها في «ويبو»: «ابتداء من اليوم، بات مخالفا للقانون شراء وبيع العاج، ومنتجات العاج، في الأسواق والمتاجر ولدى التجار».
وأضافت: «اعتبارا من الآن، إذا ما قال لكم تاجر إنه بائع عاج بترخيص من الدولة، فإنه يخدعكم وينتهك القانون عن سابق تصور وتصميم».
وأوضحت الوزارة أن الحظر يشمل أيضا التجارة الإلكترونية، والهدايا التذكارية التي يتم شراؤها في الخارج.
وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة، أن حظرا جزئيا لتجارة العاج أدى حتى الآن إلى تراجع بنسبة 80 في المائة للمصنوعات العاجية التي تدخل البلاد. وأضافت أن أسعار العاج الخام في الصين تراجعت أيضا بنسبة 65 في المائة. وكان الحظر الشامل أعلن في أواخر 2016.
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة قد ذكرت في مارس (آذار) أن 67 مشغلا ومتجرا متورطا في تجارة العاج قد أغلق. أما المشاغل والمتاجر الـ105 الأخرى فمن المفترض أن تغلق الأحد.
وكانت بكين قررت في مارس 2016 تمديد حظر استيراد العاج ومشتقاته الذي كان مسموحا به قبل 1975.
والعاج مطلوب جدا في الصين، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد 1050 يورو، باعتباره يرمز إلى مستوى اجتماعي راق. ويؤدي الطلب القوي له في البلاد إلى قتل عشرات الآلاف من الفيلة الأفريقية سنويا.
وأعلن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، أن الصيد غير المشروع للفيلة أدى خلال عشر سنوات إلى تراجع أعدادها بـ110 آلاف، حتى بلغ الآن 415 ألف فيل.