ليبيا: استئناف إنتاج النفط تدريجياً بعد إصلاح خط أنابيب

TT

ليبيا: استئناف إنتاج النفط تدريجياً بعد إصلاح خط أنابيب

قال مهندس بالشركة المشغلة لخط الأنابيب النفطي الليبي الذي تعرض لانفجار: إنه تم الانتهاء من إصلاح الخط الذي تضرر جراء ما يشتبه أنه هجوم قبل خمسة أيام. وذكر المهندس أمس (الأحد)، لـ«رويترز»، إنه يجري استئناف الإنتاج تدريجياً بعد الانتهاء من الإصلاحات.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط: إن الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء على مسافة 130 كيلومتراً جنوبي ميناء السدرة، تسبب في خفض إنتاج ليبيا من النفط بما يتراوح بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً.
وقال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لـ«رويترز» أمس: إن إصلاح خط أنابيب النفط الذي تعرض لانفجار يوم الثلاثاء سيستغرق نحو أسبوع.
كان مصدر عسكري قال: إن مسلحين فجّروا خط الأنابيب، لكن مؤسسة النفط قالت: إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.
وقال صنع الله: «من المتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع اعتباراً من اليوم (أمس). الضرر يقدر في نطاق بين 30 و35 متراً من خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 24 (بوصة)». وأضاف: «لن يكون لهذا أثر كبير على برنامج التسويق، بل مجرد تغيير طفيف».
وجرى تحويل مسار التدفقات عبر خط أنابيب سماح، لكن تم إلغاء رسو ناقلة واحدة على الأقل في ميناء السدرة صباح اليوم الذي تم فيه الهجوم، بحسب ما قاله مصدر بالقطاع.
وقد تضطر مؤسسة النفط إلى تعديل برامج تحميل يناير (كانون الثاني) لميناء السدرة بسبب تعطل الإمدادات، ومن المرجح إلغاء بعض الشحنات، وفقاً لما ذكره مصدران بقطاع تجارة النفط يشتريان الخام الليبي. ويشير جدول تحميل مبدئي للميناء إلى خطط تحميل 13 ناقلة بالخام في ميناء السدرة خلال الشهر المقبل، بمعدل يقارب 252 ألف برميل يومياً.
ويقع خط الأنابيب الذي تعرض للانفجار في منطقة تعاني من ضعف الوضع الأمني، وكان تنظيم داعش يعمل بنشاط فيها في السابق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.