غليان في قلب طهران... والنظام يتوعد

مقتل ثلاثة محتجين... وتمزيق صور خامنئي وسليماني... ومظاهرات للمحافظين

طالبة خلال مواجهة مع قوات الأمن في جامعة طهران استخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمس (أ.ب)
طالبة خلال مواجهة مع قوات الأمن في جامعة طهران استخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمس (أ.ب)
TT

غليان في قلب طهران... والنظام يتوعد

طالبة خلال مواجهة مع قوات الأمن في جامعة طهران استخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمس (أ.ب)
طالبة خلال مواجهة مع قوات الأمن في جامعة طهران استخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمس (أ.ب)

وصل الغليان أمس، في اليوم الثالث لحملة الاحتجاجات في إيران، إلى قلب العاصمة طهران، بينما سقط 3 قتلى، على الأقل، برصاص الأمن في صفوف المحتجين الذين توعدهم النظام بعدما صعّدوا حملتهم وأحرقوا صوراً للمرشد علي خامنئي وقائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، ومقرات حكومية.
وبدأ تدفق المتظاهرين إلى مراكز المدن في أولى ساعات المساء وفق جداول زمنية تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي وسط طهران تقدم طلابٌ صفوفَ المتظاهرين في شارعي «انقلاب» و«ولي عصر»، مرددين هتافات ضد النظام، الذي حشد، بدوره، أنصاره. كما هتف المتظاهرون ضد خامنئي، واصفين إياه بـ«الديكتاتور»، وطالبوا الجيش بالتدخل لحمايتهم من قوات الأمن التي واجهتهم بالغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بمقتل 3 متظاهرين لدى محاولتهم اقتحام مقر قائمقامية درود في وسط البلاد، بينما أُصيب متظاهران برصاص قوات الأمن في خرم آباد، مركز محافظة لرستان (غرب).
واستمرت الاحتجاجات في أصفهان وأرومية، واتسعت رقعتها في الجنوب، خصوصاً في مدينة الأحواز، حيث أحرق المتظاهرون 3 مصارف وسُمع دوي إطلاق رصاص. واندلعت الاحتجاجات أيضاً في كرمانشاه وشهركرد وبندر عباس وإيذج وآراك وأردبيل وكاشان وخرم آباد ونجف آباد وكرمان وزنجان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.