بعروض «الليزر»... دبي تستعد لدخول غينيس في احتفالات 2018

العام الجديد بلا ألعاب نارية والجهات الأمنية ستعمل على توفير الأمن للزوار

برج خليفة أطول برج في العالم
برج خليفة أطول برج في العالم
TT

بعروض «الليزر»... دبي تستعد لدخول غينيس في احتفالات 2018

برج خليفة أطول برج في العالم
برج خليفة أطول برج في العالم

تستعدّ مدينة دبي اليوم، لانطلاق احتفالاتها بقدوم العام الجديد، وذلك من خلال استضافة فعاليات متنوعة تتضمن عرضا لألعاب الليزر تسعى فيه للدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك في منطقة برج خليفة التي تشهد سنوياً تجمعات بشرية قادمة من مختلف دول العالم، في مشهد اعتادت الإمارة الخليجية عليه في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال مشاركتها المختلفة باحتفالات العام الجديد مع المدن العالمية.
وتبرز منطقة وسط المدينة التي تحتضن برج خليفة الذي لا يزال يصنّف على أنّه أطول برج في العالم كحاضنة لأهم فعاليات دبي للاحتفال بدخول العام الجديد، حيث لن يكون هناك ألعاب نارية، وقد استبدلتها شركة إعمار العقارية بعروض الليزر، مشيرة إلى أن سكان الإمارات وزوارها من كل أنحاء العالم سيشهدون حدثا غير مسبوق احتفالاً بالعام الجديد حسب وصفها.
وقالت الشركة: إنّ «استقبال العام الجديد سيكون مع احتفالية (لايت آب 2018) الجديدة كلياً في (وسط مدينة دبي)، بما يشمل (برج خليفة) و(نافورة دبي) التي ستقدّم عروضا مائية وضوئية وموسيقية»، موضحة أنّ الاحتفالية أُعدّت من خلال مجموعة من المفاجآت التي ستكشف عنها في ليلة العام الجديد، حيث سيُنظّم العرض على خلفية الواجهات لمباني (وسط مدينة دبي)، وعلى أنغام مقطوعات موسيقية أعدت خصيصاً لهذا الغرض، حيث يشرف على تنظيم وإنتاج العروض الاحتفالية فريق من الخبراء العالميين المتخصصين بهذا المجال.
وتمثل احتفالات العام الجديد في «وسط مدينة دبي» تحية للقيم الإيجابية والمحبة التي تظلل المدينة، وتشهد في الوقت ذاته تعاوناً وثيقاً بين «إعمار» وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، لضمان تقديم أمسية تتناسب مع احتفالات دبي والإمارات السنوية، حيث تحظى الفعالية بدعم كل من دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وهيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي والدفاع المدني وهيئة الصحة وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى التي ستعمل على توفير تجربة مريحة وآمنة للزوار.
وستُخصّص مناطق للمشاهدة في «حديقة البرج»، الوجهة الأساسية للاحتفالات، إضافة إلى مواقع أخرى في مختلف أرجاء «وسط مدينة دبي»، حيث أشارت «إعمار» إلى أن الحدث سيبدأ التجهيز له منذ الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي اليوم، داعية لاستخدام وسائل النقل العامة، وستُمدّد ساعات عمل «مترو دبي»، لضمان توفير أكبر قدر ممكن من التسهيلات للحضور.
وكان أحمد المطروشي العضو المنتدب لمجموعة إعمار العقارية قد أشار في وقت سابق، إلى أن برج خليفة لن يُضاء بالألعاب النارية في احتفالات رأس السنة، وإنما بألعاب الليزر والموسيقى المصاحبة في خطوة جديدة، مشيراً إلى أن «إعمار» تستعد بخطوتها الجديدة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعرض لألعاب الليزر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.