قوات حفتر تطرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي

مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
TT

قوات حفتر تطرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي

مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)
مؤيدون لحفتر في مدينة بنغازي (رويترز)

أعلنت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، طرد بقايا الجماعات المتشددة من منطقة سيدي إخريبيش بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، منهية بذلك تطهير آخر جيب للإرهابيين فيها.
وشهدت منطقة سيدي إخريبيش اشتباكات واسعة في الأيام الماضية، في مؤشر إلى نية الجيش اقتحام المنطقة وإنهاء وجود المتشددين المتحصنين فيها، علما بأن حفتر كان قد أعلن في يوليو (تموز) الماضي تحرير بنغازي من الإرهابيين، باستثناء إخريبيش.
وقال آمر القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة أمس: «قطعنا العهد أمام الشعب الليبي لاجتثاث الإرهاب والقضاء عليه، وبعون الله سنقضي على باقي فلول الإرهاب، وستظل القوات الخاصة ضد هذه الجماعات، ونحن على نفس العهد ونفس الدرب»، مؤكداً نجاح الجيش في طرد المتشددين من آخر معاقلهم في بنغازي.
في غضون ذلك، رحب المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري بالانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لإجرائها قبل نهاية العام المقبل. وقال: «نحن في القيادة العامة نرحب بالانتخابات، لكن شريطة وجود مراقبة دولية من الأمم المتحدة والدول العربية للانتخابات في ليبيا لضمان حيادها ونزاهتها». وتابع أن الجيش الليبي سيتولى «حماية مراكز الاقتراع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.