البنك الأهلي يدعم حفل أبناء شهداء الواجب ومنسوبي «التعليم» المتوفين

البنك الأهلي يدعم حفل أبناء شهداء الواجب ومنسوبي «التعليم» المتوفين
TT

البنك الأهلي يدعم حفل أبناء شهداء الواجب ومنسوبي «التعليم» المتوفين

البنك الأهلي يدعم حفل أبناء شهداء الواجب ومنسوبي «التعليم» المتوفين

شارك البنك الأهلي راعياً وداعماً فعاليات الحفل الختامي للمنتدى الأول للطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي «التعليم» المتوفين، الذي أقيم برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبتنظيم من إدارة تعليم العاصمة.
وتسلم التكريم نيابة عن البنك المدير الإقليمي لمصرفية الفروع بالمنطقة الوسطى، جفران الشمري، من حمد الوهيبي، مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، مبيناً أن الرعاية الكريمة من أمير منطقة الرياض لهذا المنتدى تعكس حجم الاهتمام الذي يوليه قادة هذه البلاد لهذه الفئة الغالية من الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين.
وتأتي رعاية البنك لهذه الفعالية الوطنية إيماناً بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية الدين، والذود عن حمى الوطن لتبقى راية التوحيد خفاقة، وينعم الوطن بالأمن والأمان واعتزازاً بوطنيتهم التي يحملها أبناؤهم بكل فخر، وبما يقدمه منسوبو التعليم من خدمات جليلة لأبنائنا الطلاب والطالبات، كما أن الدعم الذي قدمه البنك لهذه المبادرة ينطلق من حقيقة راسخة هي انتماء البنك الأهلي لهذا الوطن الغالي.
وتعكس مشاركة البنك الأهلي في هذا الحدث الوطني، باعتباره إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة، الانتماء وروح التعاون في خدمة الوطن؛ كونها جزءاً من مبادرات «أهالينا» للمسؤولية المجتمعية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.