يُنتظر أن يُجري المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعه المرتقب قبل منتصف الشهر المقبل مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام، والخطوات المطلوبة فلسطينياً، وإعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال.
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في تصريحات، أمس، إن الجانب الفلسطيني «لا يمكنه الاستمرار في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي في ظل تجاهل الأخير حقوق شعبنا، خصوصاً حقه في القدس».
وكشف الأحمد أن دعوةً لحضور المجلس أُرسلت أيضاً إلى حركتي «حماس» و«الجهاد»، لكن حركة فتح لم تتلقَّ رداً رسمياً حتى الآن، مضيفاً أن حركة «حماس» طلبت، عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عقد اجتماع المجلس المركزي في بيروت، لكنه شدد على أن الاجتماع سيُعقد في رام الله، وسيتم توجيه دعوات إلى الجميع.
وبشأن الحراك الفلسطيني بخصوص إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس «عاصمة» لإسرائيل، قال الأحمد إن الفترة المقبلة ستشهد حراكاً دبلوماسياً مكثفاً على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية.
...المزيد
منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة شاملة لعملية السلام
منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة شاملة لعملية السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة