منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة شاملة لعملية السلام

عباس خلال اجتماع سابق مع القيادات الفلسطينية في رام الله (إ.ب.أ)
عباس خلال اجتماع سابق مع القيادات الفلسطينية في رام الله (إ.ب.أ)
TT

منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة شاملة لعملية السلام

عباس خلال اجتماع سابق مع القيادات الفلسطينية في رام الله (إ.ب.أ)
عباس خلال اجتماع سابق مع القيادات الفلسطينية في رام الله (إ.ب.أ)

يُنتظر أن يُجري المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعه المرتقب قبل منتصف الشهر المقبل مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام، والخطوات المطلوبة فلسطينياً، وإعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال.
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في تصريحات، أمس، إن الجانب الفلسطيني «لا يمكنه الاستمرار في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي في ظل تجاهل الأخير حقوق شعبنا، خصوصاً حقه في القدس».
وكشف الأحمد أن دعوةً لحضور المجلس أُرسلت أيضاً إلى حركتي «حماس» و«الجهاد»، لكن حركة فتح لم تتلقَّ رداً رسمياً حتى الآن، مضيفاً أن حركة «حماس» طلبت، عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عقد اجتماع المجلس المركزي في بيروت، لكنه شدد على أن الاجتماع سيُعقد في رام الله، وسيتم توجيه دعوات إلى الجميع.
وبشأن الحراك الفلسطيني بخصوص إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس «عاصمة» لإسرائيل، قال الأحمد إن الفترة المقبلة ستشهد حراكاً دبلوماسياً مكثفاً على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.