كوريا الشمالية تعدّ العقوبات الأممية «عملاً حربياً»

فرضها مجلس الأمن بالإجماع الجمعة بسبب برنامجيها الباليستي والنووي

مواطنون في أحد ميادين بيونغ يانغ يشاهدون إطلاق صاروخ باليستي (أ.ف.ب)
مواطنون في أحد ميادين بيونغ يانغ يشاهدون إطلاق صاروخ باليستي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تعدّ العقوبات الأممية «عملاً حربياً»

مواطنون في أحد ميادين بيونغ يانغ يشاهدون إطلاق صاروخ باليستي (أ.ف.ب)
مواطنون في أحد ميادين بيونغ يانغ يشاهدون إطلاق صاروخ باليستي (أ.ف.ب)

أعلنت بيونغ يانغ اليوم (الأحد) أنها تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها الجمعة بسبب برنامجيها الباليستي والنووي «عملا حربيا» ضد كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: «نرفض بالكامل العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة (...) ونعتبرها اعتداء صارخا على سيادة جمهوريتنا وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة».
وكان مجلس الأمن الدولي فرض الجمعة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
وتبنى المجلس بإجماع أعضائه الـ15 مشروع القرار الأميركي الذي ينص أيضاً على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسياً لنظام كيم جونغ أون.
وقدمت واشنطن مشروع القرار الخميس بعد مفاوضات مع الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية والمصدر الأساسي للنفط إليها. وفور صدور القرار أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن «العالم يريد السلام لا الموت».
من جهتها وصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي كوريا الشمالية بأنها «أكبر مثال للشر في العالم الحديث»، معتبرة أن العقوبات الجديدة تعد «انعكاسا للغضب الدولي من تصرفات نظام كيم جونغ أون».
وتابعت أن القرار «يرسل رسالة واضحة إلى بيونغ يانغ بأن مزيدا من التحدي سيؤدي إلى مزيد من العقوبات والعزلة».
وتفرض العقوبات حظرا على نحو 75 في المائة من المشتقات النفطية إلى كوريا الشمالية، وتحدد سقفا على تزويدها بالنفط الخام كما تفرض ترحيل جميع الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلادهم بحلول نهاية 2019.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.