تفاهم ثلاثي على إبعاد حلفاء واشنطن عن «سوتشي»

مفاوضات في جنيف قبل الحوار السوري نهاية الشهر المقبل... وتقدم في ملف المعتقلين يمهد لحضور المعارضة

جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
TT

تفاهم ثلاثي على إبعاد حلفاء واشنطن عن «سوتشي»

جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)

أسفرت الجولة الثامنة من اجتماعات آستانة أمس عن اتفاق «الدول الضامنة» الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، على تحديد يومي 29 و30 الشهر المقبل لعقد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي واستبعاد «الاتحاد الوطني الديمقراطي» الكردي الذراع السياسية لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي يدعمها التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة.
وقال حيدر بيك توماتوف، مدير دائرة آسيا وأفريقيا في وزارة الخارجية الكازاخية على هامش «آستانة - 8»، أمس، إن مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي سينعقد يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني). وأعلنت الدول الضامنة عزمها عقد لقاء تحضيري لمؤتمر سوتشي يومي 19و20 يناير.
وأكد ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي إلى آستانة، أن مفاوضات جنيف ستستأنف في 21 الشهر المقبل قبل انعقاد مؤتمر سوتشي. وأضاف أن أنقرة ترفض «حضور أي جهة مرتبطة بحزبي العمال الكردستاني والديمقراطي الكرديين» إلى سوتشي. وبدورها، قالت مصادر تركية إن المجلس الوطني الكردي «الذي ليس له علاقة بأنشطة إرهابية يعتبر هو الممثل الشرعي لأبناء المنطقة من الأكراد».
من جهته، أفاد رئيس وفد المعارضة في آستانة، أحمد طعمة، بتلقي الوفد دعوة لحضور المؤتمر. ومهد تقدم في ملف المعتقلين لهذا الحضور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.