نكسة انتخابية لمدريد في كاتالونيا

راخوي رفض عرض بوتشيمون للحوار حول الانفصال

نكسة انتخابية لمدريد في كاتالونيا
TT

نكسة انتخابية لمدريد في كاتالونيا

نكسة انتخابية لمدريد في كاتالونيا

بعد نكسة استفتاء الاستقلال في كاتالونيا التي فاز فيها دعاة الانفصال، منيت الحكومة الإسبانية، أمس، بنكسة ثانية، وذلك غداة فوز الانفصاليين مجدداً، هذه المرة في انتخابات برلمان الإقليم.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي راهن، عندما دعا إلى الانتخابات المبكرة في كاتالونيا، على سيطرة الأحزاب المؤيدة لوحدة إسبانيا على حكومة الإقليم التي أقالها في أكتوبر (تشرين الأول)، حسبما اشارت وكالة «رويترز». ورفض راخوي في مؤتمر صحافي عرضاً للحوار طرحه رئيس كاتالونيا المعزول كارليس بوتشيمون الذي يعيش في بروكسل، قائلا إنه يريد الحوار مع إيناس اريمادا، رئيسة لائحة حزب سيودادانوس «المواطنون» المعارض للانفصال.
وتخطى تحالف «معاً من أجل كاتالونيا» بقيادة بوتشيمون التوقعات أول من أمس، وحصل على 34 مقعداً في الانتخابات الإقليمية، ليحل خلف حزب سيودادانوس الليبرالي (حزب «المواطنون») الذي حل في المركز الأول (بـ37 مقعداً). وعلى الرغم من انتصار سيودادانوس الانتخابي، فقد أعادت صناديق الاقتراع أغلبية مطلقة جديدة للأحزاب الثلاثة المؤيدة للاستقلال «معاً من أجل كاتالونيا»، وحملة «الوحدة الشعبية» (يسار)، وحزب «اليسار الجمهوري لكاتالونيا».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.