فريق برشلونة لكرة القدم قد يحسم قرار استقلال كتالونيا عن إسبانيا

قراره سيؤثر على نتيجة استفتاء 9 نوفمبر المقبل

فريق برشلونة لكرة القدم قد يحسم قرار استقلال كتالونيا عن إسبانيا
TT

فريق برشلونة لكرة القدم قد يحسم قرار استقلال كتالونيا عن إسبانيا

فريق برشلونة لكرة القدم قد يحسم قرار استقلال كتالونيا عن إسبانيا

تعوّل الجماعات المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، على فريق برشلونة لكرة القدم «البرسا»، ويعتبرون وقوفه إلى جانب فكرة الاستقلال سيرجح كفة ميزان المطالبين بالانفصال عن إسبانيا، وتشير بعض التقارير إلى أن الفريق إذا ما انحاز فعلا إلى فكرة الاستقلال، فإن قراره سيؤثر كثيرا على نتيجة الاستفتاء على الاستقلال المزمع في الإقليم يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، ويرجح أن يكون تأثيره على نتيجة الاستفتاء بنسبة 30 في المائة إلى 40 في المائة.
وكانت مجلة «إنتربيو» الإسبانية الصادرة هذا الأسبوع قد ذكرت بأن فريق برشلونة يجري محادثات مع الجهات الفرنسية في محاولة للاتفاق حول انضمام الفريق للعب ضمن فرق الدرجة الأولى في فرنسا في حالة حصول كتالونيا على الاستقلال. ولا يخفي المسؤولون عن الفريق تلميحاتهم التي تشير إلى فكرة الاستقلال، وكان ساندرو روسيل رئيس الفريق السابق قد صرح في وقت سابق، بأنه «في حالة حصول إقليم كتالونيا على الاستقلال، فأنا لا أشك على الإطلاق بأن (البارسا) سيستمر في اللعب في الدوري الإسباني مثلما يلعب فريق موناكو في الدوري الفرنسي».
يشار إلى أن الحكومة الإسبانية أعلنت صراحة بأنها لا تعترف بنتيجة الاستفتاء ولا تسمح به لأنه غير قانوني، بينما تصر الحكومة المحلية في إقليم كتالونيا برئاسة أرتور ماس على إجرائه يوم 9 نوفمبر القادم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.