صحيفة: كوريا الشمالية تختبر تحميل الجمرة الخبيثة على صواريخ باليستية

إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي أواخر الشهر الماضي (أ.ب)
إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي أواخر الشهر الماضي (أ.ب)
TT

صحيفة: كوريا الشمالية تختبر تحميل الجمرة الخبيثة على صواريخ باليستية

إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي أواخر الشهر الماضي (أ.ب)
إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي أواخر الشهر الماضي (أ.ب)

بدأت كوريا الشمالية اختبارات لتحميل جرثومة الجمرة الخبيثة (أنثراكس) على صواريخها الباليستية طويلة المدى، حسبما أوردت صحيفة «أساهي» اليابانية اليوم (الأربعاء) في تقرير لها.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن شخص لم تكشف هويته على صلة بجهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن الاختبارات التي تجريها بيونغ يانغ تتمثل في التأكد من قدرت الجمرة الخبيثة على تحمل درجة الحرارة العالية جداً الناجمة عن العودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وكانت سيول قد ذكرت في وقت سابق أن بيونغ يانغ لديها ما بين 2500 و5000 طن من الأسلحة الكيميائية، وبإمكانها إنتاج المواد البيولوجية مثل الأنثراكس أو الجدري.
ويأتي تقرير «أساهي» بعد أيام من إعلان البيت الأبيض استراتيجية الأمن القومي، التي ذكرت أن كوريا الشمالية «تسعى حثيثاً لامتلاك أسلحة بيولوجية وكيميائية يمكن نقلها على صاروخ».
وتضيف الصحيفة أن «كوريا الشمالية - التي تقوم بتجويع شعبها - أنفقت مئات الملايين من الدولارات على السلاح النووي والكيميائي والبيولوجي الذي يمكنه أن يشكل تهديدا لبلادنا».
وأعلنت بيونغ يانغ أواخر الشهر الماضي انتهاءها من بناء قوتها النووية، بعدما أطلقت صاروخاً باليستياً يغطي مداه الولايات المتحدة بأكملها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».