عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، استقبل مدير ديوان الحج والعمرة في الجزائر، يوسف عزوزة. وأكد السفير الصالح أن خدمة حجاج بيت الله الحرام هي في واقع الأمر شرف يعتز به السعوديون كافة، ملكاً وحكومة وشعباً، وأن حسن الرعاية والوفادة لضيوف الرحمن هي خصال وتقاليد راسخة بالمجتمع السعودي. من جهته، أشاد عزوزة بجهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة.
> لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار في الأردن، شاركت في ورشة عمل بتنظيم من منظمة وكلاء السياحة والسفر المختصة بسياحة المغامرة (ATTA) استعداداً لمؤتمر سياحة المغامرة القادم، الذي سيعقد في مايو (أيار) المقبل. وأكدت الوزيرة أهمية مؤتمر سياحة المغامرات الذي عقد في مايو الماضي بالأردن، مبينة أنه أول مؤتمر مختص بسياحة المغامرة يتم عقده في منطقة الشرق الأوسط.
> الدكتور خالد بن عبد الله النامي، الملحق الثقافي بسفارة السعودية في القاهرة، التقى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور هيثم أحمد الحاج، بمقر الهيئة، لمناقشة آخر المستجدات التنسيقية بين الجهتين، بخصوص مشاركة المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ(49) الشهر المقبل. وأكد النامي خلال اللقاء حرصه على أن تكون مشاركة المملكة فاعلة ومتميزة.
> سونغ آي قوه، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، وقع مع الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، بروتوكول تعاون بهدف تنفيذ مشروع «تطوير التعليم الفني بحي الأسمرات». وتوجهت مرسي بالشكر للسفارة الصينية والسفير على دعمه المستمر لأنشطة المجلس، وعلى هذا التعاون الدائم والمستمر بين المجلس والسفارة، في إطار تمكين وتطوير احتياجات المرأة والفتاة في مختلف المحافظات، من خلال تقديم الدعم الفني والتقني والآلات للسيدات بالمحافظات.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، شهد الحفل السنوي الذي أقامته الوزارة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان «اللغة العربية والتقنيات الجديدة». وأكد العيسى، في كلمته بهذه المناسبة، أن اللغة العربية تستحق منا الكثير، فهي لغة القرآن الكريم ولغة هذا البلد العظيم، وهي منبع الرسالة، ومكان الثقافة، وحضن الثقافة العربية على مر العصور.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد افتتاح أعمال «قمة المرأة والأمن والسلام... أبعاد التوازن بين الجنسين في مجال الأمن والسلم الدوليين»، التي عقدت تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
> أنطوان عزام، سفير لبنان في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأعرب السفير عن شكره للطيب على مواقفه الداعمة لاستقرار لبنان ووحدة شعبه وترابه، مضيفاً أن هذه المواقف كانت محل تقدير من الشعب اللبناني الذي يقدر الأزهر الشريف ودوره في القضايا العربية والإنسانية.
> عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، سلم أعلى وسام استحقاق وطني بالبلاد للمهندس عمرو فوزي، حفيد الموسيقار المصري الراحل محمد فوزي، ملحن النشيد الوطني الجزائري «قسماً». وأقيم حفل تسليم الوسام بدار أوبرا الجزائر، وأكد وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، العلاقات الوطيدة بين الشعبين المصري والجزائري، التي يجسدها لحن محمد فوزي الذي يتردد على ألسنة الجزائريين منذ 60 عاماً.
> عبد العزيز بن خالد الشمري، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى العراق، سلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً للمملكة في بغداد، إلى إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي. وأعرب الجعفري عن تمنياته للسفير الشمري بالتوفيق، مبدياً استعداد وزارة الخارجية لتقديم جميع التسهيلات لإنجاح عمل البعثة الدبلوماسيَّة السعودية العاملة في العراق.
> طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، منحته فرنسا وسام جوقة الشرف، وهو أعلى الأوسمة التي تمنحها الجمهورية الفرنسية. وقام ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في القاهرة، بتسليم وسام جوقة الشرف لوزير البترول، خلال احتفالية أقيمت بالسفارة الفرنسية، وذلك للتعبير عن الصداقة بين فرنسا والفرنكفونية بشكل عام.
> يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، وقع مع ديفيد ج. سكورتون، الأمين العام لمؤسسة «سمثسونيان» في الولايات المتحدة، مذكرة تفاهم لتحسين مستوى التبادلات الثقافية، وتوفير فرص جديدة للتعاون بين المؤسسة والمنظمات والهيئات الثقافية والبحثية في دولة الإمارات. وقال العتيبة إن قطاع المتاحف والثقافة عموماً في دولة الإمارات ينمو بوتيرة متسارعة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.