«أكوا باور» السعودية تبدأ تشغيل حقل رياح في شمال المغرب

TT

«أكوا باور» السعودية تبدأ تشغيل حقل رياح في شمال المغرب

أعلنت مجموعة أكوا باور الصناعية السعودية بدء تشغيل حقل استغلال طاقة الرياح «خلادي»، الذي انتهت من إنجازه على قمة جبل صندوق الواقع على بعد 50 كيلومترا شرق مدينة طنجة (شمال المغرب).
ويعتبر حقل خلادي المشروع الأول من نوعه الذي ينجزه القطاع الخاص في المغرب في إطار القانون الجديد 1309 المتعلق بتحرير إنتاج وتسويق الكهرباء ذات المصدر النظيف. ويسمح هذا القانون للقطاع الخاص بالاستثمار في محطات الطاقات المتجددة والبيع المباشر لإنتاجها من الكهرباء عبر عقود تموين مع كبار المستهلكين للكهرباء ذات الجهد العالي، مع إمكانية ضخ الفائض في الشبكة الوطنية.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة خلادي 120 ميغاواط. وتتشكل المحطة من 40 توربينة، بقدرة 3 ميغاواط للواحدة، مركبة على أبراج يصل علوها إلى 84 مترا، وتضم كل توربينة ثلاث ريشات بطول 45 مترا للريشة الواحدة.
كما تضمن المشروع بناء خط نقل بجهد 225 كيلوفولت بطول 24 كيلومترا في اتجاه الجنوب الشرقي من المحطة، بهدف ربطها بالشبكة الوطنية على مستوى مركز تطوان. ويعبر الخط مجموعة من قرى يناهز سكانها 12 ألف شخص.
ويقدر الإنتاج السنوي من الكهرباء لمحطة خلادي بنحو 380 غيغاواط ساعة في السنة، أي ما يعادل استهلاك مدينة صغيرة تؤوي 400 ألف شخص.
ودخلت مجموعة أكوا باور المشروع في سنة 2014. عبر اقتناء حصة 75 في المائة منه، فيما حاز شريكها المغربي صندوق «أريف» للاستثمار في البنيات الأساسية، والتابع لمجموعة عثمان بنجلون المالية، على حصة 25 في المائة منه.
وقدرت الكلفة الاستثمارية للمشروع بنحو 1.7 مليار درهم مغربي (189 مليون دولار) جرى تمويلها بقرض طويل الأجل، من طرف البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار بشراكة مع كل من صندوق الاستثمار في الطاقات النظيفة والبنك المغربي للتجارة الخارجية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.