مسلحون يشنون هجوماً على مركز تدريب عسكري للاستخبارات في كابل

قوات الأمن الأفغانية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
قوات الأمن الأفغانية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
TT

مسلحون يشنون هجوماً على مركز تدريب عسكري للاستخبارات في كابل

قوات الأمن الأفغانية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
قوات الأمن الأفغانية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم (الاثنين)، أن مسلحين يشنون منذ الصباح هجوما ما زال مستمرا على مركز للتدريب العسكري تابع للاستخبارات الأفغانية في غرب كابل.
وقال نجيب دانيش، إنه «نحو الساعة العاشرة (05. 45 ت غ) هاجمت مجموعة من المسلحين مبنى لمركز تدريب تابع لجهاز الاستخبارات في كابول». وأضاف: «لا نعرف عدد المهاجمين ولا ما إذا كان هناك ضحايا»، موضحا أنه تم إرسال تعزيزات إلى المكان.
وتحدث مساعده نصرت رحيم عن «إطلاق نار من أسلحة خفيفة» يسمع في الحي القريب من جامعة كابل.
وتحدث شهود على «تويتر» عن دوي «انفجار تلاه إطلاق نار»، السيناريو التقليدي للهجمات المعقدة التي يشنها المتمردون على أهدافهم، إذ إن الانفجار الأول يهدف إلى فتح الطريق أمام المجموعات المسلحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.