صورة عائلية مصرية تسدل الستار على ختام بطولة العالم للاسكواش

محمد تفوق على شقيقه الأصغر في النهائي

عائلة الشوربجي عقب الفوز (تويتر)
عائلة الشوربجي عقب الفوز (تويتر)
TT

صورة عائلية مصرية تسدل الستار على ختام بطولة العالم للاسكواش

عائلة الشوربجي عقب الفوز (تويتر)
عائلة الشوربجي عقب الفوز (تويتر)

وقف محمد الشوربجي إلى جوار والديه وشقيقه مروان لالتقاط صورة عائلية خطفت الأضواء في ختام بطولة العالم للاسكواش في مدينة مانشستر أمس (الأحد).
وتوج محمد (26 عاما) باللقب لأول مرة بعد التفوق على شقيقه الأصغر مروان (24 عاما) بنتيجة 11 - 5 و9 - 11 و11 - 7 و9 - 11 و11 - 6، ليعوض إخفاقه عندما خسر النهائي أمام مواطنه رامي عاشور في 2012 و2014.
وهذه أول مرة يقام فيها نهائي منافسات الرجال بين شقيقين، بينما حدث الأمر في منافسات السيدات عندما تفوقت الأسترالية راتشيل غرينهام على شقيقتها ناتالي في 2007.
وبمجرد انتهاء المباراة النهائية احتضن محمد شقيقه مروان في لقطة مفعمة بالمشاعر، وبدا أن كلا منهما يغالب دموعه، وهي حال الوالدين نفسها أيضا في المدرجات.
وقال محمد بتأثر شديد: «عندما فاز مروان في الدور قبل النهائي شعرت بسعادة من أجله بسبب الوصول إلى نهائي بطولة العالم».
وأضاف بعد حسم المواجهة في 71 دقيقة: «لكن فجأة شعرت بصدمة، إذ أصبحت مطالبا بالفوز على شقيقي حتى أحرز اللقب».
وتابع المصنف الثالث عالميا الذي سيكون مرشحا لاستعادة صدارة التصنيف بعدما أحرز خمسة ألقاب هذا العام وخسر مرة واحدة فقط في 31 مباراة: «نحن نعطي شيئا استثنائيا ومختلفا لهذه الرياضة. أتمنى أن تكون هذه بداية للتنافس الكبير بيننا».
وجلست الوالدة بسمة، المقيمة في الإسكندرية، في المدرجات، وبدا أنها غير قادرة أحيانا على متابعة التنافس، لكنها في الواقع كانت مؤثرة في مشوار نجاحهما، إذ تعمل وكأنها مدربة لهما ووكيلة أعمال.
وأشار محمد إلى والديه ومنح والدته كأس البطولة وقال: «هذا الفوز لهما».
وبدأ نبوغ محمد في الاسكواش خلال وجوده في مصر، لكنه قرر السفر إلى إنجلترا وعمره 15 عاما حتى يتدرب تحت قيادة أسطورة اللعبة السابق جونا بارينغتون.
وسار مروان على خطى شقيقه ولحق به إلى إنجلترا بعد عامين. ويقيم الشقيقان حتى الآن في البلاد.
وقال محمد الذي تفوق على ثلاثة أبطال سابقين للعالم في طريق الوصول إلى النهائي، وهم رامي عاشور والإنجليزي نيك ماثيو والفرنسي جريجوري جولتييه: «إنجلترا منحتنا الكثير. خوض النهائي في البلد الذي أقيم فيه أشبه بحلم تحول إلى حقيقة».
وأصبح محمد مؤخرا يتدرب تحت قيادة ديفيد بالمر، النجم الأسترالي السابق، وساعده ذلك على تجاوز الموسم السابق الذي فقد خلاله صدارة التصنيف لمنافسه جولتييه.
وعلى مدار هذا الأسبوع كان محمد يستفيد من نصائح بالمر، المقيم في الولايات المتحدة، عن طريق الهاتف بين أشواط المباريات.
ورغم خسارة مروان فإنه يشعر بإصرار كبير على تعويض ذلك، وقال: «لن أتوقف عن ممارسة الاسكواش حتى أحرز هذا اللقب».
واستمرت هيمنة مصر على اللعبة في منافسات السيدات أيضا، إذ تألقت رنيم الوليلي المصنفة الثانية وفازت على مواطنتها نور الشربيني المصنفة الأولى عالميا لتحرز اللقب لأول مرة.
وقالت رنيم: «هذا أمر مذهل لمصر. أتمنى أن نستمر على قمة العالم لأطول فترة ممكنة».
وفي وقت سابق هذا الشهر فازت مصر ببطولة العالم لفرق الرجال للمرة الرابعة بعد فوزها في النهائي على إنجلترا في مرسيليا.



«أبطال أفريقيا»: الجيش الملكي في الصدارة بتعادل مع مانياما

الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)
الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)
TT

«أبطال أفريقيا»: الجيش الملكي في الصدارة بتعادل مع مانياما

الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)
الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)

فرض فريق الجيش الملكي المغربي التعادل الإيجابي بنتيجة 1/1 على مضيفه مانياما يونيون من الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات الجولة الثالثة بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، السبت.

لم يحافظ فريق مانياما على تفوقه في الشوط الأول بهدف سجله إكساوسيا مواندا بعد مرور 37 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعب «الشهداء» بالعاصمة كينشاسا.

وأدرك الفريق المغربي التعادل بهدف للظهير الأيسر الأنغولي تو كارنيرو في الدقيقة الـ62.

بهذا التعادل رفع الجيش الملكي رصيده إلى 5 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، وبقي مانياما في المركز الثاني برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات في أول 3 جولات.

وفي التوقيت نفسه، تعادل مازيمبي من الكونغو الديمقراطية أمام ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني بنتيجة 1/1، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وسجل شيخ عمر فوفانا هدف أصحاب الأرض في الدقيقة الـ41 من المباراة التي أقيمت في مدينة لوبومباشي.

وأدرك يانغ أفريكانز التعادل في توقيت قاتل بهدف سجله برينس دوبي في الدقيقة الـ94.

وفرّط مازيمبي في فوزه الأول بالمجموعة ليبقى رصيده نقطتين في المركز الثالث، بينما حقق الفريق التنزاني أول نقطة، لكنه بقي أيضاً في المركز الرابع والأخير.