توقع الكشف عن أول هاتف ذكي لأمازون

الشركة الأميركية دعت إلى مؤتمر إعلامي يوم 18 يونيو

توقع الكشف عن أول هاتف ذكي لأمازون
TT

توقع الكشف عن أول هاتف ذكي لأمازون

توقع الكشف عن أول هاتف ذكي لأمازون

في ظل توقعات قوية بالإعلان عن أول هاتف ذكي يحمل اسم أمازون، دعت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة «أمازون دوت كوم» إلى مؤتمر إعلامي للكشف عن أحدث منتجاتها. لم تشر الدعوة التي وجهتها الشركة إلى أي تفاصيل عن المنتج الذي يعتزم
رئيسها ومؤسسها جيف بيزو الكشف عنه. ولكن الصحافة التكنولوجية تتحدث منذ أشهر عن ثورة جديدة ستطلقها الشركة في صناعة الهواتف الذكية من خلال جهاز يقدم واجهة مجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام عدة كاميرات بشكل متزامن.
يذكر أن أمازون كانت في مقدمة الشركات التي نافست أبل عندما طرحت الكومبيوتر المحمول رخيص الثمن «كيندل» بعد وقت قصير من طرح أبل جهازها الشهير آي باد عام 2010. حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المنتظر أن يزيد هاتف أمازون الذكي الجديد المنافسة مع أبل وغوغل حيث تسعى أمازون إلى جذب العملاء بعروضها التجارية وخدماتها الترفيهية الرقمية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.