سيدي بوزيد... خيبة أمل متزايدة بعد 7 سنوات على «الثورة»

المدينة التونسية لا تزال تشكو من الفقر والبطالة والإهمال السياسي

أحد الشوارع الرئيسية في سيدي بوزيد ({الشرق الأوسط})
أحد الشوارع الرئيسية في سيدي بوزيد ({الشرق الأوسط})
TT

سيدي بوزيد... خيبة أمل متزايدة بعد 7 سنوات على «الثورة»

أحد الشوارع الرئيسية في سيدي بوزيد ({الشرق الأوسط})
أحد الشوارع الرئيسية في سيدي بوزيد ({الشرق الأوسط})

بعد سبع سنوات على «الثورة» التونسية، يستقبل سكان سيدي بوزيد، حيث انطلقت شرارة «الثورة» في مثل هذا اليوم من عام 2010، بخيبة أمل متزايدة وتبقى شكاواهم كما كانت تكمن في الفقر والبطالة والإهمال السياسي.
«الشرق الأوسط» زارت المدينة، التي أربكت ثورتها العالم وأطاحت بعدد من الأنظمة السياسية العربية، ولاحظت مشاعر الغضب على كل مشهد، فالشعارات نفسها التي طالبت بالتنمية وفرص العمل ما زالت محفورة على الجدران بما يوحي أن لا شيء تغير على الإطلاق. الحياة رتيبة هنا وعقارب الساعة تدور ببطء شديد ولا ترى حركة أو جلبة إلا أمام بعض المؤسسات العمومية وعلى رأسها مركز الولاية (المحافظة)، حيث أحرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على ظروفه الاجتماعية القاهرة.
ويخشى الناس هنا من إعادة نفس السيناريو في أي لحظة، فالأسباب التي دعت البوعزيزي إلى حرق نفسه ما زالت قائمة. ويقول الناشط السياسي عطية العثموني: «تفاءلنا خيرا وانتظرنا الكثير من وراء الثورة. (يصمت قليلا ثم يهز رأسه إلى السماء لتخرج تنهيدة قوية من أعماقه)... لكن الأمل خاب». ويصب جام غضبه وسخطه على الساسة والسياسيين، «فهم غنموا المناصب ونسوا الفقراء ومن قادهم إلى تلك المناصب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.