10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 13-12-2017

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 13-12-2017

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- ناشدت تركيا، التي تستضيف اليوم (الأربعاء) قمة لمنظمة التعاون الإسلامي، العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وكانت تركيا دعت إلى عقد القمة رداً على قرار أميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
- تشارك السعودية والإمارات في قمة تستضيفها باريس اليوم بهدف تسريع الجهود لتشكيل قوة غرب أفريقيا لقتال المتطرفين.
- عبرت الولايات المتحدة عن تشككها في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب كبير للقوات الروسية من سوريا، وتعتقد أن إعلانه تحقيق النصر ضد تنظيم داعش سابق لأوانه.
- تعهد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بتطوير المزيد من الأسلحة النووية وقلد أوسمة لعلماء ومسؤولين ساهموا في تطوير الصاروخ (هواسونغ - 15) الباليستي العابر للقارات.
- قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن بلاده مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وذلك في تراجع على ما يبدو عن مطالب الولايات المتحدة بأن تقبل بيونغ يانغ أولاً أن يكون نزع سلاحها هو الأساس في أي مفاوضات.
- قالت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، نقلاً عن سفارة كوريا الشمالية في روسيا، إن وفداً من وزارة الدفاع الروسية وصل إلى بيونغ يانغ، ولم تتوافر بعد تفاصيل عن الزيارة.
- قال الجيش الكوري الجنوبي إنه أجرى تدريبات ناجحة على إطلاق صواريخ جو أرض من طائرات هليكوبتر طراز أباتشي بهدف الرد على «أي استفزاز من العدو».
- زاد نطاق أحد أكبر حرائق الغابات في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأميركية، في ظل رياح عاتية وطقس جاف زادا من الصعوبات التي يواجهها رجال الإطفاء.
- شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم غارة جوية على موقع لحماس في خان يونس جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفة.
- أعلن المتحف الوطني النيوزيلندي أنه تم اكتشاف حفرية لطائر بطريق بحجم إنسان، ما يغير طريقة تفكير العلماء حول مراحل تطور الطائر.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.