تستطيع استخدام كثير من التقنيات الحديثة، مثل الكومبيوترات الشخصية والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والبرامج المختلفة، ولكن يمكن تطوير تجربة الاستخدام من خلال كثير من الملحقات التقنية التي تطلقها الشركات، والتي تقدم وظائف ممتدة مريحة للمستخدمين. ومن الملحقات الرياضية الجديدة سماعات لاسلكية وساعة من «سامسونغ» قامت «الشرق الأوسط» باختبارها وتجربتها، ونذكر ملخص التجربة.
سماعات «غير آيكون إكس»
الملحق الرياضي الأول هو سماعات «سامسونغ غير آيكون إكس» (Gear IconX)، التي طورت فيها الشركة عمر البطارية والأداء اللاسلكي مقارنة بالجيل السابق الذي أطلق العام الماضي. وبالحديث عن الفروقات مقارنة بالإصدار السابق، فإن حجمها أصبح أصغر قليلاً وانخفض وزنها بعض الشيء، وهي تدعم تقنية الشحن السريع وتستخدم بطارية بقدرة 82 مللي أمبير في الساعة لكل سماعة. وتقدم السماعات 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع القدرة على تشغيل الموسيقى مباشرة منها أو من خلال هاتف المستخدم باستخدام تقنية «بلوتوث» اللاسلكية.
وتدعم السماعات تقنية الشحن السريع، بحيث يمكن شحنها لمدة 10 دقائق لاستخدامها لمدة ساعة كاملة، ويمكن شحن البطارية بالكامل لاستخدامها لمدة 7 ساعات للمحتوى الصوتي الداخلي أو لغاية 5 ساعات من تشغيل المحتوى الصوتي اللاسلكي من الهاتف، مقارنة بنحو ساعتين للإصدار السابق. ويمكن ربط السماعات ببرنامج «سامسونغ غير» على الهواتف الجوالة للتعرف على درجة شحن كل سماعة وعزل الأصوات الخارجية والتحكم بدرجة ارتفاع الصوت، وغيرها من الوظائف الأخرى.
ويمكن التفاعل مع السماعات بملامسة إصبع المستخدم لسطحها وهي في أذنه، ذلك أنها تستخدم مستشعراً للمس للتنقل بين المحتوى الصوتي والرد على المكالمات والتحكم بدرجة ارتفاع الصوت. وتستخدم السماعات حافظة لنقلها وشحنها من خلال بطارية مدمجة في الحافظة تبلغ قدرتها 340 مللي أمبير في الساعة، ويمكن معاودة شحنها من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي».
جودة الصوتيات جيدة جداً وواضحة، وهي أفضل من غالبية السماعات اللاسلكية الأخرى الموجودة اليوم. ويمكن استخدام السماعات للاستماع إلى صوتيات عروض الفيديو أثناء مشاهدتها على هاتف المستخدم، ذلك أن زمن نقل الصوتيات ومعالجته منخفض جداً ولا يتأخر عن توقيت عرض الصورة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة قد تختلف من هاتف لآخر، وفقاً لقدرته على معالجة الصوت والصورة ونقل البيانات لاسلكياً بالسرعة الكافية.
وتوضع السماعات في الأذن وتسمح للمستخدم بالتفاعل مع مساعد «سامسونغ» الشخصي «بيكسبي»، لتقديم ملخصات صوتية في أذنه حول مستويات أدائه الرياضي أثناء الجري. وستراقب السماعات تحركات المستخدم أثناء المشي أو الركض من خلال تطبيق المدرب الشخصي «سامسونغ هيلث»، ولكنها لا تحتوي على مستشعر لقياس معدل نبضات القلب. ويمكن استخدام السعة التخزينية المدمجة لتشغيل الموسيقى دون الحاجة لحمل الهاتف، مثل أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وتستطيع السماعات معاينة المسافة المقطوعة والفترة الزمنية لممارسة التمارين والسرعة، وغيرها من المعلومات المهمة للمستخدم. وسيستفيد الهواة من النصائح الرياضية أثناء ممارسة التمارين، مثل تغيير إيقاع الجري بعد مرور فترة معينة، والبدء بسرعات معتدلة ومن ثم رفعها مع مرور الوقت، وعدم بذل مجهود كبير في بداية التمارين لتلافي الإرهاق بسرعة، وغيرها. ويمكن تفعيل سماعة واحدة وإيقاف الثانية أثناء ممارسة الرياضة في حال رغب المستخدم في الاستماع إلى البيئة من حوله، وذلك من خلال إعداد خاص في التطبيق على الهاتف الذكي.
السماعات متوافرة بألوان الأسود والرمادي والوردي، ويبلغ وزن كل سماعة 6 غرامات، ويبلغ سعرها 200 دولار أميركي.
ساعة «غير سبورت»
وعلى خلاف كثير من الساعات الأخرى، تضع ساعة «سامسونغ غير سبورت» (Gear Sport) ممارسة الرياضة في أعلى أولويات وظائفها، مع تقديم ذلك في تصميم جميل وعملي. وتستهدف الساعة الجديدة محبي ممارسة الرياضة ومراقبة الصحة، إذ إنها تتبع السعرات الحرارية المحروقة وتقدم تطبيقات للمساعدة في التمارين الرياضية وتتبع تحركات المستخدم أثناء المشي أو الركض وتدعم مستشعر نبضات القلب، وتراقب نشاطاته الرياضية، مثل السباحة (الساعة مقاومة للمياه لعمق 50 متراً) والهرولة وركوب الدراجة الهوائية، وغيرها، وتدعم الساعة معرفة ارتفاع المستخدم عن سطح الأرض (أثناء الجري في التلال أو الجبال).
تصميم الساعة دائري مع تقديم عجلة تحكم على الشاشة، وسوار بتصميم رياضي، وهي تدعم تقنيات «بلوتوث 4.2» و«واي فاي» اللاسلكية، بالإضافة إلى دعم تقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس» للخرائط الرقمية. ويبلغ قطر الشاشة التي تعمل باللمس 1.2 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 360x360 بكسل، وتعمل بتقنية «سوبر أموليد» وتستخدم زجاجاً مقاوماً للخدوش من صُنع «غوريلا غلاس 3». وتستخدم الساعة معالج «إكزينوس 3250» ثنائي النواة بسرعة 1 غيغاهرتز، وذاكرة تبلغ 768 ميغابايت، مع تقديم سعة تخزينية مدمجة تبلغ 4 غيغابايت. وتبلغ قدرة البطارية المدمجة 300 مللي أمبير، وهي تستطيع العمل لمدة 4 أيام (دون استخدام ميزة الملاحة الجغرافية «جي بي إس» للخرائط)، أو لمدة 14 ساعة من استخدامها مع ميزة الخرائط الملاحية، ويمكن شحنها لاسلكياً من خلال شاحن خاص بها، وشحن البطارية بالكامل في نحو 3 ساعات. وتستخدم الساعة نظام التشغيل «تايزن 3.0» الخاص بشركة «سامسونغ» وهي تدعم المساعد الشخصي «بيكسبي». الساعة متوافرة باللونين الأزرق والأسود، ويبلغ وزنها 67 غراماً، ويبلغ سعرها 200 دولار أميركي.