الخزعلي يختبر «النأي بالنفس» اللبناني

الحريري انتقد زيارته وطالب بالتحقيق واتخاذ إجراءات

لقطة فيديو لقيس الخزعلي على الحدود اللبنانية الجنوبية (أ.ب)
لقطة فيديو لقيس الخزعلي على الحدود اللبنانية الجنوبية (أ.ب)
TT

الخزعلي يختبر «النأي بالنفس» اللبناني

لقطة فيديو لقيس الخزعلي على الحدود اللبنانية الجنوبية (أ.ب)
لقطة فيديو لقيس الخزعلي على الحدود اللبنانية الجنوبية (أ.ب)

للمرة الثانية خلال أسبوع يختبر لبنان اتفاق «سياسة النأي بالنفس» الذي توصلت إليه الحكومة الثلاثاء الماضي وعاد رئيسها سعد الحريري عن استقالته بموجبه.
وبعد كلام نائب أمين عام «حزب الله» عن «أن محور المقاومة هو الذي يصوغ معادلات المنطقة»، جاء ظهور القيادي في «الحشد الشعبي» العراقي قيس الخزعلي إلى جانب عناصر من «حزب الله» على الحدود اللبنانية الجنوبية مستطلعاً المنطقة ومتوعداً إسرائيل.
وأثار الفيديو، الذي أكد فيه الخزعلي بالصوت والصورة أنه موجود عند الحدود اللبنانية، وتحديداً في منطقة كفركلا الجنوبية، استياء في الأوساط اللبنانية وطرح أسئلة عن جدوى «النأي بالنفس»، بينما طالب الحريري بإجراء التحقيقات اللازمة حول وجود القيادي العراقي المخالف للقوانين في لبنان، وقام، بحسب بيان رسمي، باتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية «لإجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ الإجراءات التي تحول دون قيام أي جهة أو شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الأراضي اللبنانية، ودون حصول أعمال غير شرعية ومنع الشخص المذكور من دخول لبنان».
بدورها، أشارت مصادر رئاسة الجمهورية إلى أنها طلبت معلومات حول الفيديو بانتظار الإجابة عنها، فيما أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن دخول الخزعلي تم بطريقة غير شرعية وأن وصول أي شخص إلى هذه المنطقة الحدودية يتطلب الحصول على تصريح من الجيش اللبناني.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.