«سالفاتور موندي» لدافينشي تعرض في {لوفر أبوظبي}

لوحة دافنشي «سلفاتور موندي» أثناء عرضها بمقر دار كريستيز بنيويورك (إ.ب.أ)
لوحة دافنشي «سلفاتور موندي» أثناء عرضها بمقر دار كريستيز بنيويورك (إ.ب.أ)
TT

«سالفاتور موندي» لدافينشي تعرض في {لوفر أبوظبي}

لوحة دافنشي «سلفاتور موندي» أثناء عرضها بمقر دار كريستيز بنيويورك (إ.ب.أ)
لوحة دافنشي «سلفاتور موندي» أثناء عرضها بمقر دار كريستيز بنيويورك (إ.ب.أ)

تغريدة باللغة الفرنسية أطلقها متحف اللوفر أبوظبي أحدثت حركة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تكونت التغريدة من سطر وحيد يقول: إن «لوحة دافنشي (سلفاتور موندي) ستأتي إلى اللوفر أبوظبي». اللوحة التي تصور السيد المسيح وهو رافع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية أصبحت أغلى لوحة على الإطلاق عندما بيعت في مزاد بنيويورك الشهر الماضي بمبلغ 450.3 مليون دولار. وتلت تغريدة المتحف تغريدة أخرى من دار كريستيز تقول: «لوحة دافنشي (سلفاتور موندي) ستذهب لبيتها الجديد».
وحسب رويترز فلم يقل المتحف إن كانت اللوحة ستعرض بشكل دائم كما لم يكشف هوية المشتري. وقال متحدث باسم المتحف إنه ليس لديه تعقيب آخر حاليا.
وأُعيد اكتشاف اللوحة في الآونة الأخيرة وهي آخر عمل لدافينشي مملوك ملكية خاصة، وبيعت في مزاد الشهر الماضي بأكثر من أربعة أمثال تقدير دار كريستيز وهو نحو 100 مليون دولار.
وتخطى مبلغ البيع رقما قياسيا سجلته لوحة (نساء الجزائر) للفنان بابلو بيكاسو حين بيعت مقابل 179.4 مليون دولار في مايو (أيار) 2015.
وبيعت لوحة (سالفاتور مُندي) لمشتر لم تعلن دار كريستيز هويته شارك عبر الهاتف في المزاد الذي استغرق نحو 20 دقيقة.
ووصف أليكس روتر رئيس قسم فن ما بعد الحرب والفن المعاصر بدار كريستيز مزاج مقدم العرض أثناء حديثه في المزاد قائلا لـ«رويترز»: «المشتري، سوف أقول، إنه كان هادئا أكثر من اللازم وهو يعرض هذا القدر من المال».
وأضاف روتر «يشعر بالرضا جدا لتحقيق هذا السعر. هذا أمر جيد بالنسبة لنا. هذا أمر جيد للجميع. لكنه أمر رائع لأنه يبرر أن (دافنشي) كان سيد جميع الأساتذة وهو الآن يحمل السعر القياسي للمزاد».
واللوحة واحدة من أقل من 20 رسما لدافينشي من المعروف أنها لا تزال موجودة.
وكانت اللوحة قد سجلت ضمن ممتلكات الملك تشارلز الأول الخاصة ثم عرضت في مزاد عام 1763 قبل أن تختفي حتى عام 1900. وفي تلك الأثناء أُعيد طلاء وجه السيد المسيح وشعره في تقليد يقول آلان وينترميوت كبير المتخصصين في أعمال الفنانين القدامى بدار كريستيز إنه كان «شائعا جدا».
وبيعت لوحة فنان عصر النهضة لمشتر أميركي عام 1958 مقابل 45 جنيها فقط ثم بيعت عام 2005 بعد إعادة طلاء النسخة الأصلية.
وبدأ المالك الجديد عملية ترميم، وبعد بحث وتقص دام نحو ست سنوات تم إقرارها على أنها عمل دافينشي الأصلي وعرضت في معرض لندن الوطني عام 2011 حيث تسلطت عليها الأضواء بقوة.
أما عن المشتري الأخير، فقد اكتفت دار المزادات بقول إنه أوروبي اشترى اللوحة بعد إعادة اكتشافها عام 2005 وبعد عملية الترميم الطويلة.
وذكرت وسائل إعلام أنه الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف الذي كان قد دفع 127.5 مليون دولار عام 2013.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).