موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

أبو جليبيب يشكر الظواهري ويجدد البيعة لـ«القاعدة»
لندن - «الشرق الأوسط»: قدم أبو جليبيب الطوباسي الأردني ممثل التيار التابع لـ«القاعدة» في الشمال السوري، ووالي درعا السابق لدى «جبهة النصرة»، الذي اعتقلته هيئة تحرير الشام ثم أفرجت عنه بعد ضغط كبير قبل أيام، الشكر لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري لتفاعله مع قضية الشرعيين المعتقلين والمشكلة الحاصلة مع هيئة تحرير الشام، بحسب شبكة «شام» الإخبارية. وجدد أبو جليبيب الذي أُفرِج عنه في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي عبر بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع «تلغرام» نقلته مواقع متشددة أخرى، بيعته للظواهري قائلاً: «أبايعك على السمع والطاعة في المنشط والكره والعسر واليسر».
وذكرت مواقع تتابع قضية المشرعين المعتقلين أن سامي العريدي لا يزال معتقلاً، وأن «تحرير الشام» أفرجت عن أبو جليبيب فقط، معقبين على بيان هيئة تحرير الشام بخصوص لجنة الفصل بأن هذه اللجنة هي من طرف هيئة تحرير الشام وتمثلهم فقط، وأنها لم تخول بالفصل بأي قضية، وأن لهم من يمثلهم في المفاوضات مع هيئة تحرير الشام عبر وساطة العلماء المستقلين».
وكانت عملية اعتقال هيئة تحرير الشام: «أثارت لمشرعي القاعدة جدلاً كبيراً، حتى بات الحدث الأبرز في الشمال السوري، وخلف وراءه سلسلة طويلة من الاستنكارات الرافضة لعملية الاعتقال من مناصرين وقياديين لهيئة «تحرير الشام».

انفجار قنبلة صغيرة أمام مركز للشرطة في روما
روما - «الشرق الأوسط»: انفجرت قنبلة صغيرة، فجر أمس، أمام مركز لشرطة الدرك في روما، دون أن يسفر الانفجار عن وقوع إصابات، ولكنه أدى إلى فتح تحقيق بشأن الإرهاب. وأفادت وكالة أنباء «أنسا» بأن العبوة الناسفة بدائية الصنع انفجرت في نحو الساعة الخامسة والنصف صباحا (04:30 بتوقيت غرينتش) في حي سان جيوفاني السكني القريب من منطقة وسط المدينة. وقالت «أنسا» إن مكتب النيابة العامة في روما فتح تحقيق بشأن «وقوع الأعمال الإرهابية باستخدام مواد متفجرة». وتقوم السلطات بالتحقق من لقطات الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة الأمنية في المنطقة. يُشار إلى أن إيطاليا لديها تاريخ من الإرهاب المحلي، ولكن دون أن تحدث حوادث كبرى في السنوات الأخيرة. كما أنها نجت من الهجمات الإرهابية التي شوهدت في أنحاء أخرى من أوروبا.

تشريع أميركي يتيح السفر بـ«أسلحة مخبأة»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صوت مجلس النواب الأميركي، أول من أمس، على مشروع قانون يتيح لأي شخص يحمل ترخيصاً بالتنقل مع سلاحه في مجمل الأراضي الأميركية، بحسب موقع «سكاي نيوز». وحصل مشروع القانون، الذي اقترحه جمهوريون على تأييد 231 صوتاً من بينهم 6 ديمقراطيين، في مقابل 198 صوتاً من بينهم 14 جمهورياً، ولا يزال من المفترض أن يتم التصويت على النص في مجلس الشيوخ، لكن دون ضمانات بإقراره.
وعلقت النائبة غابي غيفوردز، التي تعرضت لإطلاق نار في أريزونا: «هؤلاء السياسيون يقايضون سلامتنا بدعم سياسي من لوبي الأسلحة». ويعتبر مشروع القانون أولوية للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) أكبر مجموعة ضغط للأسلحة، وهو مستلهم من القانون الساري في مجال المرور، إذ إن رخصة القيادة صالحة في كل الأراضي الأميركية أياً كانت الولاية التي أصدرتها.

الهند: توقيف متهم بالقتل بدوافع دينية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الهندية، أمس، إلقاء القبض على رجل يشتبه في قيامه بضرب رجل آخر حتى الموت، ثم إشعال النار بجثته، في هجوم وقع بمنطقة راجاستان ويبدو أن له دوافع دينية. كما قام الشخص الذي يشتبه في تنفيذه للهجوم بتصوير مقطع فيديو للواقعة ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، محذراً المنغمسين المتطرفين بأنهم سيواجهون مصيراً مماثلاً، و«تزعم الجماعات الهندوسية الراديكالية أن الرجال المسلمين يغوون الهندوسيات ويقنعوهن بتغيير ديانتهن ويتزوجنهن - وهو ما يطلقون عليه اسم (جهاد النكاح)».
وقال مفتش الشرطة، مانوج كومار، إن إلقاء القبض على الرجل جاء بعد أن انتشر مقطع الفيديو - الذي يظهر به منفذ الحادث وهو يضرب الرجل بفأس - في منطقة راجسماند، أول من أمس. ثم ينظر منفذ الحادث، الذي قالت الشرطة إنه يدعى شامبو لال ريجار، إلى الكاميرا ويبرر قتله للرجل الآخر، قائلا إنه قام بذلك لحماية شرف الهندوس من المسلمين. وقال كومار: «عثرنا على جثة متفحمة على جانب الطريق وحددناها بأنها لشخص يدعى افرازول خان (45 عاماً)، وهو عامل بالأجرة من غرب البنغال»، وقد تم تعليق خدمة الإنترنت في المنطقة، وطُلب من المواطنين عدم نشر الفيديو.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.