الأمير هاري وخطيبته ميغان يقومان بأول مهمة ملكية

الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما بازاراً خيرياً في اليوم العالمي للإيدز في نوتنغهام أمس (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما بازاراً خيرياً في اليوم العالمي للإيدز في نوتنغهام أمس (رويترز)
TT

الأمير هاري وخطيبته ميغان يقومان بأول مهمة ملكية

الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما بازاراً خيرياً في اليوم العالمي للإيدز في نوتنغهام أمس (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما بازاراً خيرياً في اليوم العالمي للإيدز في نوتنغهام أمس (رويترز)

قام الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل، أمس، بأول واجباتهما الرسمية معاً منذ إعلانهما نبأ الخطبة. وحيا هاري وماركل مئات يلوحون بالأعلام البريطانية والأميركية في مدينة نوتنغهام وسط إنجلترا، وصافحا بعض المحتشدين الذين خرجوا في طقس شديد البرودة للترحيب بالأمير وخطيبته وتحدثا معهم.
وأتى المخطوبان للمشاركة في معرض خيري لإحياء اليوم العالمي للإيدز فيما يمثل أهمية رمزية للأمير هاري الذي لعبت والدته الراحلة الأميرة ديانا دوراً رائداً نالت عليه الإشادة في إلغاء نظرة الازدراء التي كانت تلحق بالمصابين بهذا المرض.
وتنظم جمعية «تيرينس هيغينز تراست» الخيرية المناسبة لإحياء ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب فيروس الإيدز وإلقاء الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة المرض، وفق «رويترز» للأنباء.
وزار الثنائي الملكي بعد ذلك أكاديمية نوتنغهام للقاء مديري مدارس محلية، والاستماع لتفاصيل بشأن برنامج «التأثير الكامل» الذي تدعمه جمعية خيرية تابعة للأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وزوجته كيت، يهدف لإبعاد الأطفال عن الضلوع في العنف بمرحلة الشباب.
وحول الزيارة، قالت العائلة الملكية: إن «الأمير هاري قضى قدراً كبيراً من الوقت في المدينة بشكل علني، وبشكل خاص منذ أن التقى الشباب هناك في عام 2013 عندما كان يستكشف قضايا حول العنف بين الشباب»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقال البيان: إن هاري وميغان سيبدآن الزيارة بترحيب مدني في متحف العدل الوطني في نوتنغهام «ويليها نزهة، حيث سيتمكنان من مقابلة أفراد الشعب بصفتهما شخصين مرتبطين للمرة الأولى».
وقالت العائلة الملكية: «سيكون هذا الحدث مفعماً بالتفاؤل وممتعاً، وسيسلط الضوء على العمل من أجل تحطيم الوصمة التي لا تزال قائمة حول فيروس نقص المناعة البشرية في منطقة ميدلاندز في إنجلترا». وكان أعلن حفيد الملكة إليزابيث، الذي يحتل المركز الخامس في ولاية العرش والممثلة الأميركية ماركل (36 عاماً)، التي اشتهرت بدورها في الدراما التلفزيونية الأميركية «سوتس»، خطبتهما يوم الاثنين؛ مما أثار ضجة إعلامية واسعة. ومن المقرر إتمام زفاف هاري وميغان في مايو (أيار) المقبل في كنيسة سان جورج بساحة قلعة وندسور، حيث عاش ملوك وملكات بريطانيا على مدى ألف عام تقريباً.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.