احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

بعد اعتقال «تحرير الشام» قياديين في «القاعدة»

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني
TT

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

احتدام الصراع بين الظواهري والجولاني

انفجر خلاف كامن بين زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري، والقائد السابق لفرعه في سوريا، أبو محمد الجولاني، على خلفية قيام الأخير بحملة اعتقالات واسعة طالت قادة بارزين يقودون تياراً معارضاً لفك بيعة الفرع السوري للتنظيم «الأم» في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية. وقال الظواهري، في شريط صوتي صدر ليلة الثلاثاء - الأربعاء، إنه لم يأذن للجولاني بفك البيعة، ولم يسمح لـ«جبهة النصرة» بفك ارتباطها بـ«القاعدة»، وهو أمر قامت به في صيف العام الماضي عندما غيّرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ثم اندمجت مع جماعات أخرى في «هيئة تحرير الشام».
وخرج خلاف الظواهري والجولاني إلى العلن بعد شنّ «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات واسعة، الاثنين الماضي، طالت شخصيات تابعة لـ«القاعدة» في إدلب ضمت عشرات العناصر والقيادات و«المهاجرين». وأفيد بأن الجهاز الأمني التابع لـ«الهيئة» قبض على الشخصيتين الأهم في قائمة المطلوبين، المسؤول الشرعي العام السابق في «النصرة» سامي العريدي، والقيادي السابق في «فتح الشام» إياد الطوباسي (أبو جليبيب الأردني).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.