مضيفة طيران تجاوزت الثمانين تزور البيت الأبيض

بعد مرور 60 عاماً على عملها في الطيران

المضيفة بيتي ناش

مع احتفال شركة طيران «أميركان إيرلاينز» بمرور 60 عاما على عمل بيتي ناش (81 عاما) مضيفة في طائراتها، وطائرات شركات أخرى، رحبت بها إيفانكا ترمب، بنت الرئيس، لزيارة البيت الأبيض. وغردت تأييدا لها ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس.
وفي مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، قالت ناش إنها مرت بسن التقاعد قبل 16 عاما (عندما كان عمرها 65 عاما)، ومرت بسن تقاعد مضيفات الطائرات غير الرسمي قبل 36 عاما (عندما كان عمرها 45 عاما)، وأضافت: «لا يوجد في قاموسي سن تقاعد».
وكتبت لوري أرتاني، مراسلة الصحيفة، بعد أن رافقت، في الأسبوع الماضي، ناش في رحلة «أميركان إيرلاينز» من واشنطن إلى بوسطن: «كانت هذه السيدة، وعمرها 81 عاما، استيقظت في الرابعة صباحا، ووصلت إلى المطار في الخامسة، لتستعد لرحلة مبكرة إلى بوسطن. كانت أنيقة في زي شركة الطيران، وكأن عمرها 21 عاما». في الحقيقة، انضمت إلى الشركة عندما كان عمرها 21 عاماً.
في ذلك الوقت، كان أيزنهاور رئيساً لأميركا. وكانت قيمة تذكرة الطائرة من واشنطن إلى بوسطن 12 دولارا.
وفجأة، اكتسحت قصة ناش مواقع التواصل الاجتماعي. وغردت عنها إيفانكا ترمب، بنت الرئيس دونالد ترمب، ومستشارته، ودعتها لزيارة البيت الأبيض لمقابلة الرئيس. وغردت قائلة: «أنت مثال لما يدعو له والدي: العمل الجاد».
لا بد أن ناش، إذا قابلت ترمب، فستتحدث عن 60 عاما كمضيفة في شركات طيران، ومنها شركة طيران «ترمب» (أفلست قبل أكثر من 20 عاما). كانت «ترمب شاتيل» (رحلات مكوك) تعمل بين واشنطن ونيويورك، وواشنطن وبوسطن؛ لكن فازت عليها شركة «إيستيرن» (الشرقية)، واشترتها في وقت لاحق. وعملت ناش مضيفة في طائرات «إيستيرن»، أيضا.
كما وصفتها مراسلة صحيفة «واشنطن بوست»، بأنها كانت «ترتدي زيا أنيقا، ووضعت أحمر شفاه خفيفا، وبودرة زرقاء خفيفة فوق عينيها، وبودرة شقراء خفيفة على خديها، وابتسامة تساوي مليون دولار».