ضرب الإرهاب مصر بقوة، أمس، موقعاً مئات القتلى والجرحى ومستهدفاً للمرة الأولى مسجداً في قرية الروضة بمحافظة العريش شمال سيناء.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة متلفزة عقب اجتماع طارئ مع اللجنة الأمنية، بالرد بقوة على العمل الإرهابي، وقال إن «ما يحدث مخطط إرهابي لتدمير ما تبقى من المنطقة... والمعركة ضد الإرهاب هي الأنبل والأشرف». وقالت مصادر رسمية إن عدد ضحايا الحادث بلغ 235 قتيلاً و109 مصابين وإن «العدد مرشح للارتفاع»، فيما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في أنحاء البلاد.
واعتبر خبراء أمنيون ومختصون في الحركات المتشددة أن مذبحة المصلّين في العريش تمثّل «تغيّراً نوعياً في مسار الإرهاب بمصر خصوصاً بعد تحوّل بوصلته لترويع المدنيين في المساجد».
وأثار الاعتداء الإرهابي سخطاً واسعاً في مصر، فيما سُجّلت سلسلة من ردود الفعل والإدانات العربية والعالمية؛ وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس المصري في ضحايا العمل الإرهابي، مؤكداً وقوف الرياض إلى جانب القاهرة في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها. كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس المصري.
كذلك دان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجوم الإرهابي على المسجد، ووصفه بالجبان كونه «استهدف المصلين الأبرياء والعزل».
...المزيد
«مذبحة المصلّين» في العريش
القتلى 235 وحداد وطني والسيسي يتعهد بـ«الثأر»... وإدانات عربية ودولية
«مذبحة المصلّين» في العريش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة