حظر الساعات الذكية على الأطفال في ألمانيا

إحدى الساعات الذكية (تك كرنش)
إحدى الساعات الذكية (تك كرنش)
TT

حظر الساعات الذكية على الأطفال في ألمانيا

إحدى الساعات الذكية (تك كرنش)
إحدى الساعات الذكية (تك كرنش)

أصدرت الوكالة الاتحادية للشبكات بألمانيا قرارا بمنع بيع الساعات الذكية الموجهة للأطفال، لمخاوف على الخصوصية، وخوفا من اختراق القوانين في البلاد.
وطالبت الوكالة كذلك الآباء الذين اشتروا تلك الساعات من قبل القرار، بتدميرها والتخلص منها بالكامل.
وقال رئيس الوكالة جوشين هومان لـ«بي بي سي»، إن تلك الساعات من شأنها نقل الأصوات في بيئة الأطفال دون أن يلاحظها أحد، وتابع: «هذا يعتبر نظام نقل غير مصرح به».
وقالت الوكالة الاتحادية للشبكات، إنها اتخذت بالفعل قرارات ضد شركات تبيع مثل هذه الساعات عبر الإنترنت.
كما طالبت الوكالة المدارس بمنع هذه الساعات بشكل صارم.
وأضاف هومان: «نحن نرى الساعات كأجهزة إرسال. تحقيقاتنا أظهرت أيضا أن الآباء يستخدمونها لسماع ما يقوله المدرسون».
وقد سلط تقرير الوكالة الضوء على أربع علامات تجارية خاصة بالساعات الذكية للأطفال، وهي «غاتور2، وتينيتيل، وفيكسفجورد، وزبلورا».
وجاء القرار عقب تحرك مماثل في فبراير (شباط) الماضي، عندما حظرت الوكالة وأمرت بتدمير دمية «صديقتي كايلا»، بعد إثارة مخاوف بشأن الميكروفون المدمج في اللعبة والاتصال بالبلوتوث، الذي يمكن اختراقه والوصول إلى معلومات شخصية.



​معمرة تبلغ 107 أعوام تكشف أسرار عيش حياة طويلة وسعيدة

ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
TT

​معمرة تبلغ 107 أعوام تكشف أسرار عيش حياة طويلة وسعيدة

ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)

العائلة والإيمان وحب التنكر كلها جزء كبير من حياة المعمرة ماري توماس، لكن سنواتها على هذه الأرض أنتجت بعض المفاجآت أيضاً، بحسب «فوكس نيوز».

واحتفلت المعمرة ماري توماس التي وُصفت حياتها بأنها «شهادة على المرونة والقدرة على التكيف والحب» مؤخراً بعيد ميلادها السابع بعد المائة محاطة بعائلتها وأصدقائها.

وولدت في 14 فبراير (شباط) 1918، بينما كانت الحرب العالمية الأولى لا تزال مستعرة، واحتفلت بعيد ميلادها في منزلها مؤخراً في ستونبريدغ، في منطقة برينت بلندن.

احتفلت ماري توماس المولودة في 14 فبراير 1918 بعيد ميلادها السابع بعد المائة (فوكس نيوز)

وكانت الجدة الملقبة بـ«ماما» محاطة بستة أجيال في حفلها. وقام أفراد الأسرة بخبز الكعك على شكل واحد وصفر وسبعة.

ارتدت توماس اللون الأبيض بالكامل لهذه المناسبة، مع قبعة ذات حافة من الفرو، ووصفت بأنها «عاشقة للتنكر».

قالت صديقة العائلة باتريشيا وارتون إن حفل عيد الميلاد كان مليئاً «بالفرح والضحك والإشادات التي تبعث الدفء في القلب».

لكن وارتون تحدثت عن أن «رحلة ماري عبر الحياة كانت غير عادية». وولدت توماس في دنبارتون، بجامايكا، وانتقلت إلى المملكة المتحدة منذ 32 عاماً. وكانت تسافر كثيراً إلى موطنها الأصلي للقيام بزيارات قصيرة. تزوجت من زوجها تشارلي توماس، وأنجب الزوجان ثمانية أطفال.

واليوم، لدى توماس 25 حفيداً و40 من أبناء الأحفاد و25 من أبناء أبناء الأحفاد وخمسة من أبناء أبناء أبناء الأحفاد.

وقالت وارتون إنه على الرغم من وفاة زوجها قبل 30 عاماً عن عمر يناهز 79 عاماً، فإنها لا تزال تتحدث عنه بحنان.

ورغم سعادتها بكونها محاطة بعائلة محبة، فإن حياة توماس الطويلة، كما قال بعض المقربين منها، كانت «مشوبة بالحزن»، فهي أنجبت ما مجموعه 12 طفلاً، لكن أربعة منهم ماتوا وهم أطفال.

قالت وارتون إنه في عيد ميلادها، تناوب أطفالها وأحفادها الذين «يحبونها للتأكد من أنها سعيدة وتستمتع بيومها».

وأشارت الصديقة إلى أن كل من حضروا احتفال عيد ميلادها «اندهشوا من ذاكرتها الاستثنائية وقدرتها على تلاوة الكتاب المقدس».

وأضافت وارتون أن الأحفاد يصفون «ماما» بأنها «جدة صارمة لا تعرف الهراء».

وتابعت: «اجتمعت عائلة ماري للاحتفال ليس فقط بعمرها المذهل، ولكن أيضاً بإرث الحب والمرونة الذي بنته. كان الحدث بمثابة شهادة على الروابط القوية التي وحّدت ستة أجيال من العائلة».