قمة الاتحاد الأوروبي تركز على الوظائف والنمو الاقتصادي

TT

قمة الاتحاد الأوروبي تركز على الوظائف والنمو الاقتصادي

اجتمع أكثر من 20 من قادة الاتحاد الأوروبي في مدينة جوتنبرج السويدية، أمس (الجمعة)، لمناقشة قضايا اجتماعية، من بينها الوظائف والنمو الاقتصادي والتعليم والثقافة في أول لقاء من نوعه خلال 20 عاماً. وترمي القمة، التي أطلق عليها اسم القمة الاجتماعية، إلى تزويد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بقوة دفع جديدة لضمان حصول المواطنين على فرص عمل ذات ظروف عمل عادلة، وأن سوق العمل يمكن أن تظل قادرة على المنافسة في مواجهة التغيرات العالمية والديموغرافية.
وقال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، الذي شارك في رئاسة الاجتماع إلى جانب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، إن القمة جاءت في توقيت مناسب، ومطلوبة للغاية لإعادة تركيز طاقات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، كلٌّ على حدة، على الرعاية والرفاهية الاجتماعية.
وقال لوفين: «اقتصاداتنا وعالم العمل تغيّرا بشدة، وهذا يعني أن التحديات التي تواجهنا أيضاً تغيّرت، وأننا بحاجة إلى حلول جديدة لإدارتها».
وأضاف لوفين أن هذه التغييرات في سوق العمل، لا سيما بعد الأزمة المالية في عام 2008، أدت إلى تزايد انعدام الثقة السياسية من المواطنين، وقال: «حان الوقت لنا لوضع الشعوب في صدارة الأولويات».
ومن المتوقع أن يؤيد قادةُ الاتحاد الأوروبي المشاركون في الاجتماع مجموعةً من التوصيات أُطلق عليها «الركيزة الأوروبية للحقوق الاجتماعية» التي تهدف إلى تقديم توجيهات للدول حول كيفية تقديم نظم اجتماعية أفضل.
وتدعو التوصيات، غير الملزمة، إلى تحسين فرص الوصول إلى سوق العمل، وظروف عمل عادلة تشمل الأجور التي يمكن أن توفر «مستوى معيشة لائقاً»، والحماية الاجتماعية مثل رعاية الأطفال والرعاية الصحية والمساعدة الإسكانية للمشردين.
وقال يونكر إن المهمة الرئيسية، بعد القمة، ستكون ضمان أن يكون لهذه التوصيات أثر على كل دولة في الاتحاد الأوروبي.
وتابع: «أمنيتي ستكون... ألا يكون هذا البيان الخاص بالركيزة الاجتماعية مجرد قائمة من الأمنيات الطموحة، ولكن نأمل في إطلاق مقترحات تشريعية»، مشيراً إلى «أن البعض منها في الطريق».
وسيحضر القادة مأدبة غداء يستضيفها رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ومن المتوقع أيضاً أن يناقشوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على هامش الاجتماع.



بدء اكتتاب «أم القرى للإعمار والتنمية» في السوق السعودية

صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
TT

بدء اكتتاب «أم القرى للإعمار والتنمية» في السوق السعودية

صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)

بدأ الاكتتاب في أسهم شركة «أم القرى للإعمار والتنمية» بالسوق السعودية الرئيسية، اليوم الأربعاء، وسيستمر حتى يوم الأحد، من خلال المحافظ الاستثمارية. ويبلغ حجم الطرح للأفراد نحو 13.08 مليون سهم، في حين يبلغ سعر الطرح 15 ريالاً للسهم.

وحددت الشركة الجهات المتسلّمة للاكتتاب، وهي: «البلاد المالية»، و«جي آي بي كابيتال»، و«الراجحي المالية»، و«الإنماء المالية»، و«الأهلي المالية»، و«الأول للاستثمار»، و«الجزيرة كابيتال»، و«الرياض المالية»، و«السعودي الفرنسي كابيتال»، و«العربي المالية»، و«الاستثمار كابيتال»، و«الخبير المالية»، و«دراية المالية»، و«يقين المالية»، و«سهم كابيتال».

وكانت تغطية عملية بناء سِجل الأوامر لشريحة الفئات المشارِكة قد بلغت نحو 241 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة.

وبلغ عدد أسهم الطرح، التي جرى تخصيصها مبدئياً للفئات المشارِكة، 130.8 مليون سهم، بما يمثل نسبة 100 في المائة من إجمالي أسهم الطرح.