إطلاق برنامج للقيادات الإعلامية العربية الشابة

الوزيرة الإماراتية شما المزروعي: سنقدم منصة لمواكبة تغيرات القطاع

TT

إطلاق برنامج للقيادات الإعلامية العربية الشابة

أعلن مركز الشباب العربي إطلاق برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، الذي يهدف لتطوير جيل متمكن من المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين الإعلاميين في الوطن العربي، لبناء منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية تضمن استمرارية تطور هذا المجال في المستقبل، وتواكب أهم تطوراته وتغيراته التي يقودها الشباب بشكل كبير، وسيعمل على تحديد أفضل الممارسات وخطط عمل قطاع الإعلام العربي وتوجهاته المستقبلية.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال البرنامج الذي يعقد برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات اليوم، وتستمر حتى 26 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة 100 شاب وشابة من 19 دولة عربية، لينضموا إلى جدول أعمال مكثف يشمل عدة محاور منها الورشات التدريبية، وجلسات مناظرة متنوعة ومحاضرات وندوات، إضافة إلى زيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة.
وأكدت شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب أنّ الإعلام يلعب دوراً كبيراً في عملية تشكيل أفكار وتوجهات الشباب، ومن هنا تبرز أهمية هذا البرنامج الذي سيقدم للشباب العربي منصة تعدهم لمواكبة تغيرات القطاع الإعلامي، وتسلط الضوء على مواهب الشباب الذين سيعملون على نقل صورة إعلامية مشرفة عن الشباب العربي للعالم أجمع. وقالت: «يمكننا أن نصنع إعلاماً أفضل، ونحن بحاجة إلى أفضل جيل من الإعلاميين، لذلك يسعى مركز الشباب العربي إلى استثمار طاقات الشباب في الدول العربية فهم رواد المستقبل وصناع الأمل في الوطن العربي». وأضافت: «يعد إطلاق برنامج (القيادات الإعلامية العربية الشابة) خطوة مهمة نحو تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في قطاع يعد الأكثر ارتباطاً باهتماماتهم، خصوصاً الجانب الاجتماعي منها، حيث تشير الدراسات إلى أنّ ما يقارب 64 في المائة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي هم دون سن الثلاثين».
وأشارت المزروعي إلى تركيز البرنامج على مواضيع متعددة، أبرزها أفضل طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومهارات إنشاء محتوى عربي دقيق وشفاف يعكس صورة إيجابية عن الشباب العربي، موضحة أنّ الإعلام وسيلة رئيسة للحوار مع الشباب، ويعدّ من أبرز الوسائل التي يستخدمها الشباب للتواصل مع العالم، وسيعمل البرنامج على عرض أفضل الممارسات على المشاركين فيه ليعد أفضل جيل من الإعلاميين الشباب في الوطن العربي، ويعكس صورة الشباب العربي التي نفخر بها ومن أجلها.
وعبرت وزيرة الدولة لشؤون الشباب عن سعادتها بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية، التي ستعمل معاً لتقديم محتوى يتماشى مع احتياجات القرن الواحد والعشرين، وكل ما يحمله من مستجدات في مجال الإعلام.
وأشارت إلى أنّ الشباب اليوم بحاجة لتطوير مهارات تتماشى مع احتياجات العصر الجديد، وتمكينهم من النجاح وتحقيق الإنجازات على الصعيد المهني والشخصي، ومن دعم استمرارية تطور القطاع الإعلامي في الوطن العربي، لذا صمم برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة ليحقق هذه الأهداف من خلال العمل مع أبرز الخبراء والمؤثرين في القطاع الإعلامي إقليمياً وعالمياً الذين سيشاركون الشباب خبراتهم، ويعملون معهم على تحديد أفضل الممارسات وتوجهات القطاع وخطط عمله المستقبلية.


مقالات ذات صلة

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
إعلام الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي الهواتف الجوالة مصدر معلومات بعيداً عن الرقابة الرسمية (تعبيرية - أ.ف.ب)

شاشة الجوال مصدر حصول السوريين على أخبار المعارك الجارية؟

شكلت مواقع «السوشيال ميديا» والقنوات الفضائية العربية والأجنبية، مصدراً سريعاً لسكان مناطق نفوذ الحكومة السورية لمعرفة تطورات الأحداث.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركباتهم في منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية كما شوهد من شمال إسرائيل الأربعاء 27 نوفمبر 2024 (أ.ب)

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

أصيب مصوران صحافيان بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما في جنوب لبنان اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.