أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

حصل على خمسة آلاف دولار مكافأة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة
TT

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

ذكر رجل من كاليفورنيا عثر على حقيبة تحتوي على 125 ألف دولار أنه أعادها إلى الشركة التي تملك الشاحنة المدرعة التي سقطت منها الحقيبة عن غير قصد لأن «هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وقال جو كورنيل (52 عاما) لصحيفة «فرسنو بي» إنه شاهد حقيبة النقود تسقط من سيارة نقل النقود المدرعة التابعة لشركة «برينكس»، عندما كانت تمر عبر قضبان سكك حديدية في وسط بلدة فرسنو ظهر يوم الخميس.
وقال كورنيل للصحيفة إنه التقط الحقيبة ووجدها محشوة بالدولارات. وأضاف: «بدأت بالبكاء والاهتزاز.. كان كل شيء يدور بخلدي الأشياء الجيدة والأشياء السيئة». وقرر كورنيل أن يبلغ رئيسه في موقع جيش الخلاص، الذي يعمل فيه - وهو جزء من برنامج إعادة تأهيل من يتعاطون المخدرات - واتصل الاثنان بالسلطات القانونية في فرسنو التي ساعدت على تسهيل عودة الحقيبة إلى «برينكس».
ولم يمكن الوصول إلى الشركة التي تتخذ من فرجينيا مقرا للحصول على تعليق يوم الجمعة، لكن متحدثا قال لـ«فرسنو بي» إنها شكرت كورنيل لأمانته ومنحته 5000 دولار مكافأة و5000 دولار تبرعا لجيش الخلاص.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.