دعوات لبنانية لبحث دور «حزب الله» الإقليمي

الحريري اجتمع بسفيري إيطاليا وروسيا في الرياض

عون مع سفراء «مجموعة الدعم الدولية» (رويترز)
عون مع سفراء «مجموعة الدعم الدولية» (رويترز)
TT

دعوات لبنانية لبحث دور «حزب الله» الإقليمي

عون مع سفراء «مجموعة الدعم الدولية» (رويترز)
عون مع سفراء «مجموعة الدعم الدولية» (رويترز)

تعالت الدعوات اللبنانية المطالبة ببحث الدور الإقليمي لـ«حزب الله» والتعامل مع أسباب استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أعلن مكتبه الإعلامي أمس عن استقباله في منزله بالرياض سفيري إيطاليا وروسيا لدى المملكة العربية السعودية، في حين لا يزال رئيس الجمهورية ميشال عون يتمسك بموقفه الرافض للبت بالاستقالة قبل عودة الحريري إلى لبنان.
وتتّفق مصادر حزب «القوات اللبنانية» مع النائب في «تيار المستقبل» عقاب صقر لجهة التأكيد على أن الأزمة اللبنانية لا يمكن أن تحلّ قبل حلّ قضية سلاح «حزب الله» التي تجاوزت لبنان لتصبح إقليمية ودولية. وتقول مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط» إن «هدف الانتظار وعدم البت في الاستقالة هو شراء للوقت تحضيرا لخطة يقوم بها الحزب في حين أصبحت الأولوية اليوم للعمل على وقف الأسباب الموجبة لهذه الاستقالة وتحمل مسؤوليتنا بموضوع يشكّل خطرا على الوضع الإقليمي».
من جهته، يرى عقاب صقر «أن استقالة الرئيس الحريري أول الغيث في هذا الصراع, وما حصل يؤكد أن لا مكان لأنصاف الحلول»، معتبرا «أن المطلوب اتّخاذ خطوات عملية لمعالجة سلاح حزب الله وتداعياته العربية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.