«المستقبل» يربط حل الأزمة بسلاح «حزب الله»

دفع أوروبي لإجراء الانتخابات اللبنانية في موعدها

النائب اللبناني نبيل دو فريج
النائب اللبناني نبيل دو فريج
TT

«المستقبل» يربط حل الأزمة بسلاح «حزب الله»

النائب اللبناني نبيل دو فريج
النائب اللبناني نبيل دو فريج

ربط تيار «المستقبل» حل الأزمة اللبنانية التي أوجدتها استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، بسلاح «حزب الله»، حيث أكد النائب عقاب صقر أن «القضية مرتبطة بموقف (حزب الله) وإيران، ونحن ننتظر ونراقب لكي نرى إن كانت هناك إمكانية للتغيير في الاستراتيجية العسكرية والأمنية لـ(حزب الله) في المنطقة العربية». وأضاف: «الكرة الآن في ملعبهم»، داعياً إلى «العودة الفورية إلى طاولة الحوار لحل أزمة السلاح». كما أكد النائب محمد الحجار أن «أي حراك مستقبلي يتوجب أن يعالج أسباب الاستقالة، التي تنحصر بانصياع (حزب الله) الكامل للموقف الإيراني الذي يتعارض مع مصلحة الدولة اللبنانية وعلاقة لبنان بأشقائه العرب».
وكان الوزير السابق أشرف ريفي أول من استعجل الاستشارات الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة، واعتبر أن «عدم تحديد رئيس الجمهورية ميشال عون موعداً للاستشارات المُلزمة لتسمية رئيس الحكومة، مخالفة دستورية واضحة». وأضاف: «الواضح أنّ الاستقالة قرارٌ نهائي، وبالتالي لا نقبل الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة».
وتكثف التحرك الدولي لاحتواء تداعيات الأزمة اللبنانية، بموازاة الاستعدادات لزيارة سيقوم بها سفراء «المجموعة الدولية لدعم لبنان» إلى الرئيس ميشال عون، خلال اليومين المقبلين، ويرجح أن يكون ذلك يوم غد الجمعة.
وجدد سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان تأكيد «دعمهم القوي لوحدة لبنان واستقراره وسيادته وأمنه ولشعبه». ودعا هؤلاء السفراء، جميع الأطراف إلى «متابعة الحوار البنّاء والاعتماد على العمل المنجز خلال الأحد عشر شهراً الماضية بهدف تقوية مؤسسات لبنان والإعداد للانتخابات النيابية في مطلع 2018 وفقاً لأحكام الدستور».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.