عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، افتتح في لندن، جناح المملكة المشارك في معرض سوق السفر العالمي 2017 (WTM)، وأبدى السفير إعجابه بمحتويات المعرض، وبالعروض المتميزة التي قدمها الجناح الخاص بالخطوط الجوية العربية السعودية، ونوه بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والجهات الأخرى من القطاعين الحكومي والخاص.
> سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، افتتح فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي الثالث لمركبات المستقبل الذي حمل شعاره هذا العام «نحو تنقل ذكي ومستدام». وقال المنصوري، إن بلاده تبادر بصورة مستمرة لتوظيف المبادرات التي تمكنها من التحول نحو اقتصاد المعرفة المستند إلى الابتكار في كل تفاصيله، كما أن حكومة الدولة تعتمد الابتكار نهجاً وأسلوب عمل لاقتصاد قائم على المعرفة والتنافسية.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، كرم الفريق الطلابي الفلسطيني المشارك في معرض «إنتل آيسف» الدولي للعلوم والتكنولوجيا 2017، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية. وقال الوزير إن هذا التكريم يجسد روح الوفاء والتقدير للمبدعين ولجميع المبادرين الذين يرفعون اسم فلسطين عالياً في المحافل الإقليمية والعربية والعالمية.
> هيفاء الآغا، وزيرة شؤون المرأة في فلسطين، بحثت مع الممثل الكندي لدى دولة فلسطين، ديغولاس براودفوت، والوفد المرافق، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي. وأشادت الآغا بالعلاقات التاريخية الطيبة التي تربط بين فلسطين وكندا، مؤكدة أهمية التعاون مع الجهات الدولية وتبادل الخبرات معها في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد، التقى أمين عام «جمعية علماء باكستان»، نائب رئيس «حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين»، الشيخ شاه أويس نوراني، ووفداً من العلماء ورجال الدين من منطقة راولبندي الذين زاروا سفارة المملكة في إسلام آباد، برئاسة الشيخ نقيب الرحمن.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، بحث خلال لقائه مع المدير العام لصالون كيبك الدولي للكتاب في كندا، فيليب صوفاجو، تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. وقدم «صوفاجو» لوزير الثقافة خلال هذا اللقاء دعوة لمشاركة الجزائر بصفتها ضيف شرف في طبعة 2019 لصالون كيبك الدولي للكتاب. فيما أشار «ميهوبي» لمساعي الدولة الجزائرية تجاه الشباب من أجل تشجيع الكتابة والتأليف والمطالعة.
> روان سليمان، سفيرة دولة فلسطين في هولندا، شاركت في الندوة التي أقامتها السفارة بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، بمشاركة قانونيين وبرلمانيين هولنديين. وقالت السفيرة إن وعد بلفور لا يمكن نسيانه أبدا لأنه تسبب في تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه، منوهة إلى أن هذه المناسبة ليست للاحتفال، لا سيما أن شعباً كاملاً ما زال يعاني من الظلم الذي تسبب به هذا الوعد.
> أسامة المجدوب، سفير مصر في بكين، زار مدينة شينغدو عاصمة مقاطعة «سيشوان» جنوب غربي الصين، التقى خلالها نائب حاكم المقاطعة ولفيفا من المسؤولين الحكوميين. وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المقاطعة الصينية ونظيراتها المصرية، خاصة أن مدينة «شينغدو» تعتبر واحدة من أهم محطات مبادرة الحزام والطريق الصينية.
> الدكتور محمد الفارس، وزير التربية والتعليم العالي في الكويت، زار المكتب الثقافي الكويتي في الأردن، حيث اطلع على سير العمل بالمكتب ونشاطاته. وأشاد الوزير بدور المكتب في تنظيم شؤون الطلبة، معرباً عن استعداد الوزارة تقديم كل أشكال الدعم لإنجاح دور المكاتب الثقافية وتذليل التحديات التي تواجهها، مؤكداً أهمية دور المكتب الثقافي في الأردن في فتح آفاق تعاون أوسع مع المملكة الأردنية.
> رجوة بنت علي، الأميرة الأردنية، افتتحت بمتحف الأردن معرض آلات ليوناردو الذي تنظمه السفارة الإيطالية بالتعاون مع شركة ليوناردو الإيطالية الرائدة عالمياً بمجال الطيران والدفاع والأمن. ويأتي المعرض ضمن فعاليات العام الأردني للعلوم 2017، الذي تنظمه الجمعية العلمية الملكية، متضمناً مجموعة من اختراعات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي العلمية، ونماذج وتصميمات لآلات من اختراعات ليوناردو.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت بديوان الوزارة، رئيس جامعة الخليج العربي، دكتور خالد العوهلي. وأشادت الوزيرة بالإنجازات المشرفة التي حققتها جامعة الخليج العربي بجدارة خلال مسيرتها المعطاء طوال الأعوام الماضية، مؤكدة أن الجامعة تعتبر صرحاً تعليمياً وأكاديمياً يدعو للفخر والاعتزاز، وأنها من أهم المشروعات الخليجية المشتركة لأبناء دول مجلس التعاون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.