طلب الأكاديمي الإسلامي السويسري طارق رمضان إجازة من جامعة أكسفورد أمس عقب تعرضه لاتهامات بالاغتصاب والتحرش.
وأفاد البيان الصادر عن الجامعة بأنه «عبر اتفاق متبادل بأثر فوري، تقدم طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، بإجازة من جامعة أكسفورد». وأضافت الجامعة أنه سيتم توزيع مهام رمضان الذي لن يكون موجودا في حرمها، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونفى رمضان اتهامات بالاغتصاب وجهتهما امرأتان فرنسيتان، وإحداهما المؤلفة هندة عياري التي قالت إنه اغتصبها على هامش مؤتمر إسلامي في ليون عام 2012، بالإضافة إلى اتهامات أخرى من وسائل إعلام سويسرية بأنه تحرش جنسيا بقاصرات إبان ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأشارت «أكسفورد» إلى أن الاتهامات تسبب «ألما كبيرا ومفهوما» مؤكدة أن هدفها الأساسي هو «سلامة طلابنا وموظفينا». وأوضحت الجامعة أن «إجازة متفقا عليها تعني عدم وجود افتراضات سابقة أو اعتراف بالذنب وتسمح للأستاذ رمضان بالتعامل مع الاتهامات الجدية للغاية الموجهة إليه التي نفاها جميعها بشكل قاطع».
ووصف رمضان الاتهامات ضده بأنها «حملة افتراءات من أعدائي» فيما تقدم بدعاوى مضادة.
يذكر أن رمضان من مواليد جنيف وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
وفي سياق متصل، كانت قد قالت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة أول من أمس، إنها تلقت تهديدات بعد نشرها رسما كاريكاتوريا بذيئا لرمضان. وأكدت مصادر قضائية في باريس أن ممثلي هيئة الادعاء فتحوا تحقيقات أولية حول هذه التهديدات بالقتل، وتبرير علني لاحتمالية عمل إرهابي بعد تلقي شكوى من المجلة.
15:2 دقيقه
«أكسفورد» تمنح إجازة لطارق رمضان بعد اتهامه بالاغتصاب والتحرش
https://aawsat.com/home/article/1077306/%C2%AB%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF%C2%BB-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4
«أكسفورد» تمنح إجازة لطارق رمضان بعد اتهامه بالاغتصاب والتحرش
«أكسفورد» تمنح إجازة لطارق رمضان بعد اتهامه بالاغتصاب والتحرش
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة