مقتل جنود ليبيين بمعارك مع «بقايا داعش» في بنغازي

تحذيرات جديدة من استهداف ميليشيات مسلحة منطقة الهلال النفطي

اللواء ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة يتفقد جنوده في بنغازي يوم الأحد (‎مكتب إعلام القوات الخاصة الليبية على موقع فيسبوك‎)
اللواء ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة يتفقد جنوده في بنغازي يوم الأحد (‎مكتب إعلام القوات الخاصة الليبية على موقع فيسبوك‎)
TT

مقتل جنود ليبيين بمعارك مع «بقايا داعش» في بنغازي

اللواء ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة يتفقد جنوده في بنغازي يوم الأحد (‎مكتب إعلام القوات الخاصة الليبية على موقع فيسبوك‎)
اللواء ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة يتفقد جنوده في بنغازي يوم الأحد (‎مكتب إعلام القوات الخاصة الليبية على موقع فيسبوك‎)

أعلنت القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس، مقتل جنديين من عناصرها وجرح أربعة في اشتباكات عنيفة مع جماعة متطرفة وُصفت بأنها من «بقايا داعش» في أحياء منطقة «سي اخريبيش» بمدينة بنغازي (شرق ليبيا).
وفيما تحدث الإعلان الرسمي عن مقتل جنديين فقط، نقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن قوات «الصاعقة» تأكيدها مقتل ثلاثة من عناصرها أول من أمس الأحد في اشتباكات بمنطقة «سي اخريبيش»، في أول مواجهة من نوعها مع بقايا الجماعات المتطرفة منذ إنهاء وجودها في بنغازي في الصيف الماضي. وظهر اللواء ونيس بوخمادة، قائد قوات «الصاعقة»، وهو يتفقد جنوده في الميدان، حيث تواصل قوات الجيش تضييق الخناق على المتطرفين المختبئين في أحياء منطقة سي اخريبيش.
وتقول قوات الصاعقة إنها فقدت 3050 من عناصرها ما بين قتيل وجريح خلال معارك جرت على مدى السنوات الثلاث الماضية والتي انتهت بتحرير بنغازي من قبضة الجماعات المتطرفة في يوليو (تموز) الماضي.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني الليبي لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيات مسلحة ما زالت تسعى إلى الهجوم على منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية الخاضعة للجيش، مشيرة إلى أن هذه الميليشيات، التي لم تحدد الجهة التابعة لها، تسعى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد عبر وقف إنتاج النفط. وكانت هذه المصادر قد أصدرت مثل هذه التحذيرات قبل أسابيع، لكن أي هجوم على الهلال النفطي لم يحصل.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإنتاج في حقل السارة النفطي شمال شرقي البلاد انخفض 50 ألف برميل يومياً بسبب احتجاجات ربطتها المؤسسة بخلاف تعاقدي مع شركة «فنترسهال» الألمانية. وأوقف محتجون في واحة اجخرة الإنتاج، واتهموا المؤسسة الوطنية للنفط بعدم الاستجابة لمطالب محلية تتعلق بالتنمية والوظائف.
ودخلت مؤسسة النفط في خلاف تعاقدي مع الشركة الألمانية أدى إلى وقف الإنتاج من امتيازاتها في وقت سابق هذا العام، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق مؤقت لاستئناف الإنتاج في يونيو (حزيران) الماضي.
وتعطل إنتاج النفط في ليبيا مراراً بسبب الاحتجاجات والإغلاقات المسلحة وسط ضغط من مجموعات محلية في أنحاء البلاد لتنفيذ مطالب مالية وغيرها.
وقال المهندس مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط «إن إنتاجنا من حقل السارة في منطقة اجخرة تقلص بمقدار 50,000 برميل يومياً نتيجة الاحتجاجات وذلك على حساب الشعب الليبي وبخسائر تقدّر بنحو 3 ملايين دولار في اليوم». وأضاف: «نحقق في الظروف التي أدت إلى إيقاف الإنتاج وسنقوم بإحالة الأمر على النائب العام إذا دعت الضرورة، كما أننا على علم بالجهود المبذولة لإدخال بلديات أخرى في عملية الإغلاق ولكنها رفضت ذلك»، معتبراً أن «هذه الإغلاقات تجلب الدمار والخراب للبلاد. لأنها نوع من الانتحار الذاتي. ولا شيء يبرر مثل هذه الأعمال».
من جهة أخرى، أعلنت قوات المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج أنها حققت أمس تقدماً عسكرياً مهماً في مدينة العزيزية (جنوب طرابلس) بعد أيام من انطلاق عملية عسكرية لـ«تطهيرها من الخارجين عن القانون». ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن مصدر بغرفة عمليات المنطقة الغربية أن قواتها سيطرت على الضاحية الجنوبية لمدينة العزيزية، عقب السيطرة في وقت سابق على منطقة الكسارات ورأس اللفع، و«إجبار المسلحين على التراجع إلى حدود المدينة الإدارية». وأضاف المصدر: «لم تسجل لدينا أي خسائر في صفوف قواتنا، لكن هناك عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قواتهم»، مؤكداً استمرار العمليات «حتى السيطرة على كامل المنطقة وإعادة فرض الأمن داخلها».
في المقابل، بحث رئيس الحكومة المؤقتة (شرق ليبيا) عبد الله الثني مع رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، ما وصفه مكتب الثني في بيان له بمجريات «الهجوم المأساوي على منطقة ورشفانة، واستهداف المواطنين الآمنين في تلك المنطقة». وكانت حكومة الثني قد اتهمت حكومة السراج بالمسؤولية عن الهجوم على العزيزية وقالت إنه بمثابة تقويض لأي تسويات من شأنها جمع شمل الليبيين.
ورغم نفي رئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة السراج إصدارها أي أوامر للتحرك العسكري، تشهد مدينة العزيزية (30 كلم جنوب العاصمة طرابلس) منذ منتصف الأسبوع الماضي عملية عسكرية تحمل اسم «بشائر الأمان» بهدف القضاء على «أوكار الجريمة والخارجين عن القانون» في المنطقة، وفقا لما أعلنه المجلس العسكري للزنتان.
ودخلت «كتيبة ثوار طرابلس» التي تعد أكبر قوة عسكرية تابعة لحكومة السراج في طرابلس، على خط الأزمة وأعلنت تأييدها للعملية، واستعدادها للمشاركة فيها. في المقابل، حذّر الجيش الليبي من استمرار هجوم قوات حكومة السراج على مدينة العزيزية بورشفانة، علما بأن الجيش المؤيد لحفتر له قواعد في هذه المنطقة التي لا تبعد أكثر من 30 كلم جنوب طرابلس.
إلى ذلك، أعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية تعليق رحلاتها الجوية إلى السودان حتى إشعار آخر، لافتة إلى أن ذلك يرجع «لأسباب فنية تتعلق بجدول الرحلات». وقال محمد قنيوة المتحدث باسم الشركة إنه تم إلغاء كل الرحلات المجدولة إلى السودان، حتى إشعار آخر، بسبب مشاكل فنية من بينها الساعات المخصصة لطائرات الشركة على أرض مطار الخرطوم الدولي.
وكانت الخطوط الجوية الليبية، قد استأنفت قبل نهاية العام الماضي رحلاتها الجوية إلى السودان، بعد توقف دام 6 سنوات بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان قوله أمس الاثنين إن اختطاف الأتراك الثلاثة العاملين بمحطة «أوباري» للطاقة الكهربائية، التي تعمل بالغاز، عملٌ فردي لا يمثل الليبيين. وقال دوغان، بعد لقائه وكيل وزارة الخارجية الليبية للشؤون السياسية لطفي المغربي بمبنى وزارة الخارجية في طرابلس، إن «أهل الجنوب وليبيا عموماً لا يدعمون من قام بهذا العمل»، متمنياً عودة المخطوفين سالمين في القريب العاجل، بحسب ما أوردت الوكالة الألمانية. وأشار إلى أنه بحث خلال الاجتماع مسألة اختطاف مهندسي وعاملي محطة كهرباء أوباري. وكان حادث الاختطاف قد وقع يوم الجمعة الماضي عند وصولهم للمحطة قادمين من مطار أوباري.
وأشار السفير التركي في تصريحاته في طرابلس إلى أن أولويات الحكومة التركية وشركة «إنكا» العاملة في الجنوب الليبي تتمثل في إكمال محطة أوباري للكهرباء التي ستساهم في دعم الاقتصاد الليبي، مؤكداً قرب اكتمال الأعمال بالمحطة التي ستنتج 640 ميغاواط.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.