دعوات لـ«تسوية جديدة» في لبنان

حلفاء الحريري يؤكدون دعمهم له

لافتة في أحد شوارع بيروت بعد استقالة الحريري (أ.ف.ب)
لافتة في أحد شوارع بيروت بعد استقالة الحريري (أ.ف.ب)
TT

دعوات لـ«تسوية جديدة» في لبنان

لافتة في أحد شوارع بيروت بعد استقالة الحريري (أ.ف.ب)
لافتة في أحد شوارع بيروت بعد استقالة الحريري (أ.ف.ب)

ساهمت استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وهجومه المباشر على إيران و«حزب الله»، في إعادة شد عصب الفريق المناوئ للحزب، حيث تصاعدت أصوات التأييد لخطوة الحريري بين حلفائه السابقين والحاليين في «14 آذار»، إلى جانب دعوات لـ«تسوية جديدة».
وقالت مصادر رئيس الجمهورية ميشال عون لـ«الشرق الأوسط»، إنه يتعامل مع استقالة الحريري بأنها «معلَّقة» بانتظار عودته إلى بيروت «للاستماع منه شخصياً إلى أسباب الاستقالة ودوافعها»، مما يلغي عملياً أي إمكانية في الوقت الحاضر للشروع في العملية الدستورية لاختيار رئيس جديد للحكومة، عبر الدعوة إلى استشارات نيابية لتسمية الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي حين صوَّب رئيس كتلة المستقبل النيابية ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة مباشرة على «حزب الله» و«التيار الوطني الحر»، معتبراً أنهما تعاملا مع التسوية وكأنها ضعف أو استضعاف لتحقيق مزيد من المكاسب على حساب الوطن، كان رئيس حزب القوات اللبنانية واضحاً في تحميله «حزب الله»، مسؤولية ما آلت إليه الأمور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.