الإمارات تحتفي بيوم العَلَم

يصادف ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد رئاسة البلاد

الشيخ محمد بن راشد يرفع علم الإمارات في دار الاتحاد ({الشرق الأوسط})
الشيخ محمد بن راشد يرفع علم الإمارات في دار الاتحاد ({الشرق الأوسط})
TT

الإمارات تحتفي بيوم العَلَم

الشيخ محمد بن راشد يرفع علم الإمارات في دار الاتحاد ({الشرق الأوسط})
الشيخ محمد بن راشد يرفع علم الإمارات في دار الاتحاد ({الشرق الأوسط})

احتفلت الإمارات أمس، وسط مشاركة واسعة من المؤسسات والوزارات الحكومية وشركات القطاع الخاص بيوم العلم، الذي يصادف ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة البلاد، كما شهد مشاركة شعبية واسعة، حيث يُحتفل سنوياً بالعلم وفق الدعوة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام 2013.
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن علم الإمارات سيبقى دائماً رمزاً شامخاً لوحدة الإمارات وقوتها وسيظل أبدا عنواناً لعزة أبنائها وكرامتهم ورفعتهم يرفعونه على الدوام، راية يواصلون تحتها مسيرة الإنماء والتقدم التي بدأها الآباء المؤسسون بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - وإخوانه حكام الإمارات، الذين اختاروا أن تكون الوحدة هي الطريق التي نسلكها نحو المستقبل، ونواصل اليوم من بعدهم حمل مسؤوليتها والمضي بها قدما لغدٍ تنعم فيه دولتنا وأمتنا بالخير والنماء». قائلاً: «إن العلم أمانة كبيرة يجب علينا صونها، نبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها عالية خفاقة في سماء الكرامة والمجد، بمداد من الوفاء والولاء للوطن والانتماء لترابه الغالي، وبالعمل الجاد ومضاعفة الجهود في سبيل ارتقاء دولتنا أعلى مراتب التقدم بما يكفل لشعب الإمارات مقومات الرخاء والسعادة، لنحمي مكتسباتنا الوطنية ونصون مقدراتنا التنموية لغد حافل بالفرص تنعم فيه الأجيال القادمة بثمرة ما نغرسه اليوم»، منوها إلى أن المعرفة ستبقى دائماً ركيزة أساسية في الفوز بسباق التميز الذي اختارت البلاد.
من جهته، قال محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «علم الإمارات رمز وحدتنا ومنعتنا وقوتنا، وسيظل شامخاً نستمد منه قيم التضحية والبناء والعمل»، وأضاف: «في يوم العلم نستحضر جهود المؤسسين الأوائل وتضحياتهم في بناء وطن متوحد شُيّد على مبادئ الخير والتسامح والمحبة».
رفع علم الإمارات في دار الاتحاد بدبي - الذي شهد قبل 46 سنة، توقيع الوثيقة الخاصة بتأسيس دولة الاتحاد - إيذانا ببدء الاحتفالات بيوم العلم ضمن التقليد السنوي، وذلك ضمن احتفالية كبيرة شارك فيها جمع من طلبة المدارس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.