دورة لتعليم فن الفسيفساء لفلسطينيات يعانين الصم

فلسطينيات يتعلمن فن الفسيفساء
فلسطينيات يتعلمن فن الفسيفساء
TT

دورة لتعليم فن الفسيفساء لفلسطينيات يعانين الصم

فلسطينيات يتعلمن فن الفسيفساء
فلسطينيات يتعلمن فن الفسيفساء

في مقر جمعية النادي العالمي للصم بالخليل في الضفة الغربية المحتلة، عدد من النسوة يجلسن حول طاولة وينظمن قطع حجارة ملونة بترتيب معين وعناية لعمل لوحة فسيفساء، حسب «رويترز».
وهناك شيء واحد يجمع بين هؤلاء النساء هو أنهن من الصم. وبدأت جمعية النادي العالمي للصم في مدينة الخليل في أغسطس (آب) تنظيم دورات لتعليم النساء، من الصم المترددات على الجمعية عمل لوحات الفسيفساء في محاولة لدمجهن في المجتمع وتعليمهن الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق. وأوضح خبير فن الفسيفساء خلدون البلبول أن النساء يتعلمن سريعا.
وقال البلبول: «كانت تهدف لخلق فرص للأشخاص من ذوي الإعاقة، خصوصا عندنا الصم في الخليل، من خلال تدريبهم على حرفة يثبتون فيها، من خلالها، أنهم منتجون وليسوا مستهلكين، يعني أنهم قادرون على أن يعطوا لا أن يأخذوا فقط». والدورة التدريبية تقدم مجانا للنساء الصماوات الراغبات في تعلم هذا الفن، وتدفع شركة خاصة تكلفة المعدات اللازمة للتعلم.
وشارك في الدورة الأولى سبع نساء وأنجزنها بنجاح كلهن تقريبا وأصبحن يجدن فن صناعة لوحات الفسيفساء الآن.
وقالت امرأة ممن شاركن في الدورة الأولى تدعى دنيا جرادات: «نحن بنعرف إنه بنات الصم في محافظة الخليل خاصة هو موضوع حساس وخاص. كثير إنهم بيظلوا بالبيوت وما بيأخذهم أهاليهم خارج البيوت. كثير من الأمور الحياتية أو العالم هذا الصم، بنات الصم، ما بيعرفوها. أثناء توجهم للجمعية بيصيروا يعرفوا شو بيصير نحوهم. ما عندهم عمل، ما عندهم فرص، إنهم بياخذوا مصاريفهم من أهاليهم». وتستمر دورة تعليم فن الفسيفساء شهرين تقريبا.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».