الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

المراقبون الروس يعودون إلى إدلب... والمعارضة تطالب بانسحاب ميليشيات إيران

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
TT

الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصالين هاتفيين مستقلين مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، في التسوية السياسية في سوريا عشية اجتماعات آستانة، التي بدأت أمس جولتها السابعة بلقاءات ثنائية عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام، مع ممثلي عدد من الدول والأمم المتحدة، بانتظار الاجتماعات الرسمية التي ستعقد اليوم مع الوفد الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إنه جرى خلال الاتصالين الهاتفيين «تبادل وجهات النظر في شأن وضع التسوية السورية».
وتنتظر المعارضة أن يحمل الوفد الروسي إجابات حول ملف المعتقلين لدى النظام، إضافة إلى مطالبة المعارضة بانسحاب ميليشيات إيران.
بدوره، قال ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، إن المراقبين الروس الذين عملوا سابقاً في منطقة إدلب «تجري عملية عودتهم إلى هناك». كما أعلن لافرينتييف أن «مؤتمر شعوب سوريا» سيتم تغيير اسمه إلى «مؤتمر الحوار الوطني»، في وقت اُفِيد باحتمال عقده في منتجع سوتشي الروسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.